القاهرة (خاص عن مصر)-أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن انفتاحه على فكرة شراء الملياردير إيلون ماسك لتطبيق “تيك توك”، إذا أراد الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا” القيام بذلك.

محادثات بشأن بيع تيك توك

وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، تعرض تطبيق تيك توك المتخصص في مقاطع الفيديو القصيرة، والذي يستخدمه 170 مليون أمريكي، للإيقاف المؤقت قبل دخول قانون يلزم ببيعه من الشركة الصينية “بايت دانس” أو حظره، حيز التنفيذ الأحد الماضي، بداعي المخاوف الأمنية القومية.

وكانت وكالة “بلومبرج” الأمريكية قد ذكرت الأسبوع الماضي أن مسؤولين صينيين بدأوا محادثات أولية حول إمكانية بيع عمليات “تيك توك” في الولايات المتحدة إلى ماسك، إلا أن الشركة نفت ذلك.

إعفاء مؤقت من ترامب

ووقع ترامب، الاثنين الماضي، مع توليه رئاسة الولايات المتحدة، أمراً تنفيذياً لتمديد مهلة تطبيق القانون لمدة 75 يومًا وهو القانون الذي تم إقراره بعد تحذيرات مسؤولين أمريكيين من مخاطر إساءة استخدام بيانات الأمريكيين من قبل الصين.

وقال ترامب خلال توقيعه الأمر، إن الولايات المتحدة يجب أن تكون مالكة لنسبة 50% من أعمال “تيك توك” مقابل الإبقاء على التطبيق في البلاد.

وحذر من أنه قد يفرض رسومًا جمركية على الصين إذا فشلت بكين في الموافقة على صفقة أمريكية مع “تيك توك”.

وظل تطبيق “تيك توك” غير متاح للتنزيل على أجهزة “أبل” و”أندرويد” في الولايات المتحدة حتى عصر الثلاثاء.

اقرأ أيضًا..رعب جديد في إسرائيل.. تفاصيل عملية طعن نفذها مغربي بتل أبيب

دعوة إيلون ماسك للشراء

وعندما سُئل ترامب عن رأيه في إمكانية شراء ماسك للتطبيق، قال: “لن أمانع إذا أراد شراءه”.

وأضاف: “التقيت مع ملاك تيك توك، الملاك الكبار، وما أفكر في قوله هو: اشتروا التطبيق وأعطوا نصفه للولايات المتحدة”.

وتصر الشركة على أن المسؤولين الأمريكيين أساؤوا فهم علاقتها بالصين، مشيرة إلى أن محرك توصيات المحتوى وبيانات المستخدمين في الولايات المتحدة يتم تخزينها على خوادم سحابية تديرها شركة “أوراكل”.

وأوضحت أن قرارات تعديل المحتوى المتعلقة بالمستخدمين الأمريكيين تُتخذ داخل الولايات المتحدة.

من جهته، أنفق ماسك أكثر من 250 مليون دولار لدعم حملة ترامب في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر الماضي، لذا من المنتظر أن يفعل صاحب شركة تسلا ما دعاه به ترامب.

وأشار ماسك في وقت سابق، إلى وجود “بيئة أعمال غير متوازنة” بين الولايات المتحدة والصين.

وقال: “لقد كنت ضد حظر تيك توك لفترة طويلة لأنه يتعارض مع حرية التعبير. ومع ذلك، فإن الوضع الحالي غير متوازن، حيث يُسمح له بالعمل في أمريكا بينما لا يُسمح لمنصة إكس بالعمل في الصين”.