القاهرة (خاص عن مصر)-شهدت إسرائيل، مساء أمس الثلاثاء، حادث طعن في مدينة تل أبيب، ما أسفر عن إصابة 4 أشخاص بجروح مختلفة.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، أن شخصين أصيبا بجروح خطيرة في عملية الطعن.

بعد ذلك، أعلن موقع “واللا” العبري، ارتفاع عدد المصابين في عملية الطعن في تل أبيب إلى 4، حيث كان مفوض الشرطة في طريقه إلى موقع الحدث.

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن “منفذ عملية الطعن يبدو مغربيًا يحمل الجنسية الأمريكية”، لافتة إلى أنه “يشبته بوجود شخص آخر ساعده في العملية بتل أبيب

فيما قالت وسائل إعلام أخرى إن “مواطنة إسرائيلية قتلت منفذ الطعن بمسدسها الشخصي”.

ويدعى منفذ عملية الطعن في تل أبيب عبد العزيز قاضي، ويبلغ من العمر 30 عاما، وكان قد دخل إلى إسرائيل قبل 3 أيام.

تفاصيل دخول منفذ العملية لإسرائيل

من جانبه، قال وزير الداخلية الإسرائيلي، موشيه أربيل، إن مفتشي الأمن في مطار بن جوريون كانوا قد أوصوا بعدم إدخال منفذ العملية إلى إسرائيل، دون توضيح الأسباب.

وأضاف أنهم “أحالوه للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية التي للأسف قررت السماح بدخوله”.

فيما دعا رئيس الشاباك، رونين بار، إلى “التحقيق في هذا الحادث الخطير”، مطالبًا ضباط الشاباك بالتعلم من الدرس واستخلاص العبر.

من جانبها، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أنه تم العثور على بطاقة إقامته في الولايات المتحدة في مكان الهجوم. وأضاف التقرير أنه من سكان مدينة زاكورة في المغرب. وكانت إقامته في الولايات المتحدة من نوع DV1، وهو ما يعني أنه حصل عليها من خلال برنامج يانصيب الإقامة الأمريكية.

اقرأ أيضًا.. سوريا الجديدة تعاقب بوتين.. إلغاء اتفاقية الاستثمار الروسي في مرفأ طرطوس

مباركة من المقاومة

فيما أعربت حركة حماس في بيان صادر أمس، عن مباركتها “عملية الطعن البطولية في تل أبيب التي تثبت أن مد المقاومة مستمر ومتصاعد ما دام الاحتلال وجرائمه”.

وقالت حماس في البيان، “الشهيد المغربي البطل منفذ العملية في تل أبيب”، مؤكدة أن عملية تل أبيب رد طبيعي بعد ساعات من ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى خلال عدوان الاحتلال على جنين بالضفة الغربية.

كذلك، باركت حركة الجهاد الإسلامي العملية، مشيرة إلى أنها تؤكد على تضامن الشعوب العربية والمسلمة مع قضيتهم المركزية في فلسطين.

وتأتي العملية هذه بعد ساعات من إعلان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق في جنين بالضفة الغربية، تحت مسمى “السور الحديدي”.

ووفقًا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل“، زعم نتنياهو، في بيان أصدره مكتبه: “تحت إشراف مجلس الوزراء السياسي والأمني؛ أطلقت القوات الإسرائيلية وجهاز الأمن العام (الشاباك) وشرطة إسرائيل اليوم عملية عسكرية واسعة النطاق ومهمة للقضاء على الإرهاب في جنين”.