حارق المصحف.. العثور على جثة المتطرف العراقي سلوان موميكا في السويد - شبكة أطلس سبورت

213 0 تعليق ارسل طباعة

كشفت وسال إعلام عن مقتل اللاجئ العراقي سلوان موميكا، الذي أثار جدلاً واسعاً في العالم العربي والإسلامي في عام 2023 بسبب حرقه نسخاً من المصحف في السويد، في جريمة قتل بالرصاص في شقة جنوب العاصمة ستوكهولم.

وبحسب تقارير فإن حادثة مقتل سلوان موميكا التي وقعت في منطقة هوفخو في سودرتاليا جاءت بعد أن تلقت الشرطة بلاغاً عن سماع إطلاق نار في المنطقة، وعند وصولها إلى مكان الحادث، وجدوا موميكا مصاباً بجروح بالغة نقل على إثرها إلى المستشفى، ليعلن لاحقاً عن وفاته.

وذكرت وسائل إعلام سويدية أن الحادثة تم تصويرها أثناء قيام سلوان موميكا بالتصفح عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بينما دخل مسلح شقته وأطلق عليه النار.

حرق المصحف

وكان موميكا قد اكتسب شهرة عالمية بعد أن أقدم في صيف 2023 على حرق نسخ من المصحف خلال عدة مظاهرات شهدتها السويد، الأمر الذي أثار غضباً عارماً في دول العالم العربي والإسلامي.

وقد أدت هذه الحادثة إلى اندلاع مظاهرات حاشدة في عدد من العواصم العربية، حيث أضرم المحتجون النار في السفارات السويدية في بغداد وطهران، ما أسفر عن أضرار كبيرة في المباني.

بعد رفضه لمخطط التهجير.. لماذا استدعت صحيفة إسرائيلية صورة السيسي مع إبراهيم رئيسي؟

كما طالبت الحكومة العراقية بطرد السفيرة السويدية من بغداد، بينما استدعت عدة دول إسلامية دبلوماسيين سويديين احتجاجاً على هذا الفعل الذي اعتبرته العديد من الدول الإسلامية انتهاكاً لحرمة الدين الإسلامي.

محاكمة موميكا

مع تصاعد الانتقادات الدولية ضد السويد عقب حرق المصحف، أقدمت محكمة سويدية على محاكمة موميكا بتهم التحريض على الكراهية ضد مجموعة عرقية، إلا أن المحكمة أجلت إصدار الحكم في قضيته بعد أن وردت معلومات عن مقتله.

وتجدر الإشارة إلى أن موميكا كان قد صدر بحقّه في 2014 قرار ترحيل من السويد، إلا أنه غادر إلى النرويج لطلب اللجوء هناك، وبعد فاجعة حرق المصحف، تحول إلى شخصية مثيرة للجدل، ومصدر تهديد للعلاقات السويدية مع العالمين العربي والإسلامي.

تأثيرات حرق المصحف

الأزمة التي أثارها موميكا كانت قد أضعفت العلاقات الدبلوماسية بين السويد ودول الشرق الأوسط، حيث لم تقتصر الاحتجاجات على التظاهرات الشعبية فقط، بل شملت أيضاً قرارات دبلوماسية صريحة، الأمر الذي أثر على صورة السويد في المنطقة.

وفي أغسطس 2024، رفعت السويد مستوى تأهبها ضد الإرهاب إلى ثاني أعلى مستوى، بعد أن تلقت تهديدات متزايدة ضد مواطنيها داخل البلاد وخارجها.

ترحيل موميكا

تجدر الإشارة إلى أن موميكا كان قد صدر بحقّه في 2014 قرار ترحيل من السويد، إلا أنه غادر إلى النرويج لطلب اللجوء هناك، وبعد فاجعة حرق المصحف، تحول إلى شخصية مثيرة للجدل، بل ومصدر تهديد للعلاقات السويدية مع العالمين العربي والإسلامي.

اقرأ أيضا

حل البعث والبرلمان وتعطيل الدستور.. قرارات ثورية في ليلة تنصيب الشرع بسوريا

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

أخبار ذات صلة

0 تعليق