السعودية تدخل عصر مقاتلات الجيل السادس بالشراكة - شبكة أطلس سبورت

213 0 تعليق ارسل طباعة

تسعى المملكة العربية السعودية إلى تعزيز قدراتها الدفاعية من خلال الانضمام إلى مشروع تطوير مقاتلات الجيل السادس الأوروبية، المعروف ببرنامج القتال الجوي العالمي (GCAP)، الذي يضم كل من بريطانيا، إيطاليا، واليابان.

ويهدف هذا البرنامج إلى تطوير طائرة مقاتلة متقدمة بحلول عام 2035، لتحل محل الطائرات الحالية مثل “يوروفايتر تايفون” و”ميتسوبيشي إف-2″.

الوفدين السعودي والإيطالي خلال التواصل الى اتفاق الشراكة

وفي خطوة مهمة، سمحت إيطاليا للسعوديين بالدخول في برنامج المقاتلة بعد توقيع اتفاقية بقيمة عشرة مليارات دولار، مما يعزز من التعاون الدفاعي بين البلدين ويفتح آفاقًا جديدة للمملكة في مجال تكنولوجيا الطيران العسكري.

السعودية: الأولى في المنطقة نحو مقاتلات الجيل السادس

تعد المملكة العربية السعودية أول دولة في المنطقة تسعى إلى اقتناء والمشاركة في برنامج تطوير مقاتلات الجيل السادس، مما يعكس ريادتها في تحديث قواتها الجوية وتعزيز قدراتها الدفاعية بأحدث التقنيات المتطورة، ويعكس هذا التوجه استراتيجية المملكة في الاعتماد على أحدث الابتكارات العسكرية لضمان التفوق الجوي في المستقبل.

نموذج يحاكي تصميم المقاتلة المستقبلية

قدرات مقاتلات الجيل السادس المتطورة

تتميز مقاتلات الجيل السادس بقدرات فائقة تشمل:

– الشبحية المتقدمة: تصميم يقلل من البصمة الرادارية، مما يجعل اكتشافها أكثر صعوبة.

– السرعة الفائقة: قدرة على التحليق بسرعات تفوق سرعة الصوت.

– الأسلحة المتطورة: تجهيز بأنظمة أسلحة حديثة، بما في ذلك أسلحة ليزرية.

– الذكاء الاصطناعي: استخدام أنظمة ذكاء اصطناعي لدعم الطيار في اتخاذ القرارات.

– أنظمة اتصالات محصنة: منظومات اتصالات آمنة تسمح بالتنسيق مع الوحدات الأخرى والعمل كمركز قيادة طائر.

صورة توضح خريطة الدول المشاركة في التكنولوجيا اليابان بريطانيا وإيطاليا

مزايا مشاركة السعودية في المشروع

انضمام السعودية إلى برنامج GCAP يحمل العديد من الفوائد، منها:

– تعزيز القدرات الدفاعية: الحصول على أحدث التقنيات في مجال الطيران العسكري، مما يعزز من قوة سلاح الجو السعودي.

– تنويع الشراكات الاستراتيجية: توسيع العلاقات مع دول مثل بريطانيا، إيطاليا، واليابان، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون في مجالات متعددة.

– تطوير الصناعة المحلية: المشاركة في مثل هذه المشاريع قد تسهم في نقل التكنولوجيا وتطوير قطاع الصناعات الدفاعية في المملكة، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030.

– المساهمة المالية: قدرة المملكة على تقديم دعم مالي كبير للمشروع، مما يساهم في تسريع عمليات البحث والتطوير.

بالإضافة إلى ذلك، تُجري السعودية محادثات مع فرنسا لشراء مقاتلات “رافال” والمشاركة في برنامج مقاتلة الجيل السادس FCAS، مما يعكس التزام المملكة بتحديث وتطوير قواتها الجوية.

قدرات تخفي وشبحية مع باقة تكنولوجية

اقرأ أيضاً

السعودية تحصل على أنظمة دفاع جوي روسية لأول مرة

من خلال هذه الخطوات، تؤكد المملكة العربية السعودية عزمها على تعزيز قدراتها الدفاعية وتطوير صناعاتها المحلية، مع بناء شراكات استراتيجية تسهم في تحقيق أهدافها المستقبلية.

انضمام السعودية إلى برنامج GCAP، خاصة بعد توقيع الاتفاقية مع إيطاليا، يمثل قفزة نوعية في مسيرة تطوير قدراتها الجوية والدفاعية، ما يضعها في مصاف الدول الرائدة في مجال الطيران العسكري، كما أن كونها أول دولة في المنطقة تسعى إلى اقتناء مقاتلات الجيل السادس يعزز مكانتها كقوة عسكرية متقدمة تسعى دوماً لمواكبة أحدث التطورات التكنولوجية في مجال الدفاع الجوي.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

أخبار ذات صلة

0 تعليق