شبكة أطلس سبورت

الحوثي منظمة إرهابية.. كيف يؤثر قرار ترامب على المواجهات بين الجماعة اليمنية وإسرائيل؟ - شبكة أطلس سبورت

وقع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا يعيد تصنيف جماعة الحوثي المدعومين من إيران في اليمن كـ”منظمة إرهابية أجنبية”.

وأعلن البيت الأبيض أن الخطوة تأتي في ظل تصاعد الهجمات الحوثية التي استهدفت مصالح إقليمية ودولية، ما أثار قلقًا واسعًا بشأن تأثير هذه النشاطات على الأمن والاستقرار في المنطقة.

تصاعد هجمات الحوثي

وشهدت الأشهر الأخيرة تصعيدًا كبيرا في هجمات الحوثيين، حيث استهدفت الجماعة السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، وأعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية أهداف مشروعة.

ووفق تقارير فقد أطلق الحوثيون أكثر من 300 مقذوف باتجاه إسرائيل منذ أكتوبر 2023، كما شنت الجماعة في فتراب سابقة هجمات على المملكة العربية السعودية، مستهدفة مطارات مدنية ومنشآت حيوية، ضمن سلسلة من الاعتداءات التي اعتُبرت تصعيدًا خطيرًا.

 

حرب صواريخ وبيانات.. ماذا يحدث بين الحوثيين وإسرائيل؟

كما شهدت الأيام الأخيرة، استهداف الحوثيين لتل أبيب عاصمة إسرائيل بالصواريخ الباليستية التي فشلت المضادات الإسرائيلية في الكثير من الأحوال في إسقاطها، ما أثار حالة كبيرة من الرعب بين الإسرائيليين.

خلفية قرار ترامب ضد جماعة الحوثي

في ولايته الأولى (2017-2021)، صنف ترامب الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية، إلا أن الرئيس جو بايدن ألغى هذا التصنيف عند توليه المنصب عام 2021، استجابة لتحذيرات منظمات الإغاثة التي أكدت أن التصنيف سيعوق إيصال المساعدات الإنسانية إلى اليمن.

وبعد اندلاع الحرب في قطاع غزة في أكتوبر 2023، وتصاعد الهجمات الحوثية، أعادت إدارة بايدن العام الماضي إدراج الحوثيين ضمن قائمة “الإرهابيين العالميين المصنفين بشكل خاص”، وهو تصنيف أقل صرامة يتيح استمرار العمل الإنساني.

ووفق تقارير فإن قرار ترامب الأخير بإعادة فرض التصنيف الأكثر تقييدًا لـ”المنظمات الإرهابية الأجنبية” جاء بهدف تشديد العقوبات على الجماعة والحد من نشاطاتها العدائية في المنطقة.

أهداف القرار

بحسب وسائل إعلام، أوضح الأمر التنفيذي أن الحوثيين “شنوا هجمات متكررة على بنى تحتية مدنية، بينها مطارات في السعودية”، بالإضافة إلى استهدافهم للملاحة البحرية والمصالح الدولية، ويهدف القرار إلى فرض قيود صارمة على الحوثيين، مما يحد من قدرتهم على الحصول على التمويل والدعم الدولي لأنشطتهم.

ترحيب خليجي وقلق حقوقي

لاقى القرار ترحيبًا من دول خليجية، حيث اعتُبر خطوة مهمة لردع الحوثيين عن تهديد الأمن الإقليمي، في المقابل، أبدت منظمات إغاثية مخاوفها من أن يعقد القرار وصول المساعدات الإنسانية إلى اليمنيين الذين يعانون من أزمة إنسانية خانقة، كما دعت جهات حقوقية إلى ضرورة تحقيق توازن بين محاربة الإرهاب وضمان استمرار الدعم الإنساني.

خطط الردع الأمريكية ضد الحوثي

وفق مراقبون يتوقع أن تواصل الولايات المتحدة خلال الفترة المقبلة الضغط على الحوثيين من خلال تعزيز العقوبات والتنسيق مع الحلفاء الإقليميين لحماية الملاحة الدولية وضمان أمن المصالح الاستراتيجية.

وتشير الخطوات الأخيرة إلى أن واشنطن عازمة على توجيه رسالة حازمة بأن أي تهديد للأمن الإقليمي أو الدولي سيُواجه بردٍ قوي ومباشر.

اقرأ أيضا

رغم شدة القصف.. خبير لـ خاص عن مصر: إسرائيل غير قادرة على ردع الحوثيين

أخبار متعلقة :