كويكب بحجم ملعب كرة قدم يهدد الأرض.. ماذا ينتظر العالم في 2032؟ - شبكة أطلس سبورت

213 0 تعليق ارسل طباعة

كشفت وكالات الفضاء العالمية عن رصد كويكب جديد يحمل اسم “2024 YR4″، بحجم يقارب ملعب كرة قدم، مع احتمال يصل إلى 1.6% للاصطدام بالأرض في 22 ديسمبر 2032.

وبحسب تقارير فإن حدوث مثل هذا الاصطدام قادر على تدمير مدن بأكملها، اعتمادًا على المكان الذي يحدث فيه.

وتشير التقارير إلى أن مواقع الاصطدام المحتملة تشمل المناطق الواقعة فوق شرق المحيط الهادئ، وفي شمال أمريكا الجنوبية، والمحيط الأطلسي، وإفريقيا، وبحر العرب، وجنوب آسيا.

ويُشكل هذا التهديد الفضائي مصدر قلق للعلماء، الذين يسعون لمراقبته عن كثب وتقييم مخاطره المحتملة.

رصد الكويكب وتقييم المخاطر

تم اكتشاف الكويكب لأول مرة في 27 ديسمبر 2024 بواسطة مرصد “إل سوس” في تشيلي. ويُقدر العلماء أن عرضه يتراوح بين 40 و90 متراً. وبعد أيام قليلة من الرصد، تلقى مكتب الدفاع الكوكبي في وكالة “ناسا” تقريراً عاجلاً حول الكويكب، ما دفع شبكة التحذير الدولية من الكويكبات (IAWN) لإصدار مذكرة تحذيرية في 29 يناير.

مدار الكويكب ومسار الاصطدام المحتمل

يتبع الكويكب 2024 YR4 مدارا بيضاويا يمتد لأربع سنوات؛ حيث يعبر الكواكب الداخلية قبل أن يتجه نحو المشتري. وتشير الحسابات الحالية إلى احتمال اصطدامه بمناطق مختلفة تشمل شرق المحيط الهادئ، وشمال أمريكا الجنوبية، والمحيط الأطلسي، وإفريقيا، وبحر العرب، وجنوب آسيا.

قوة الانفجار المحتملة

بحسب الخبراء، فإن اصطدام الكويكب بالأرض قد يؤدي إلى انفجار يعادل قوة 8 ميغا طن من مادة “تي إن تي”، أي ما يزيد عن 500 ضعف قوة قنبلة هيروشيما. ومن المتوقع أن ينفجر الكويكب في الجو بدلاً من ترك حفرة على سطح الأرض، مما قد يؤدي إلى دمار واسع النطاق في حال وقوعه فوق مناطق مأهولة.

الأرض تستعد للهجوم

على الرغم من خطورة التهديد، يؤكد العلماء أن هناك متسعاً من الوقت لاتخاذ التدابير اللازمة. وتشمل الاستراتيجيات المحتملة لتفادي الاصطدام تقنيات مثل “التأثير الحركي”، والتي أثبتت فعاليتها خلال مهمة “DART” التي نفذتها ناسا في عام 2022. كما يجري النظر في حلول بديلة مثل استخدام الليزر لتغيير مسار الكويكب، أو تطبيق نظرية “جرّار الجاذبية” عبر مركبات فضائية ضخمة.

ورغم خطورة الأمر، يؤكد الخبراء أن لا داعي للذعر، حيث تتم متابعة الكويكب بشكل مكثف، وهناك خطط واضحة للتعامل مع أي تطور في مساره. كما أن الفترة الزمنية الطويلة حتى عام 2032 تمنح البشرية فرصة كافية للاستعداد وتطوير استجابات فعالة لأي سيناريو محتمل.

إعدام محمد باقر الصدر.. قضية عمرها قرابة نصف قرن تتصدر المشهد بالعراق | ما القصة؟

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

أخبار ذات صلة

0 تعليق