أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الأربعاء، باندلاع حريق ضخم في خزانات نفط تضم 18 ألف طن في مدينة الري جنوبي العاصمة طهران، ويأتي هذا الحادث بعد يومين من تولى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئاسة البيت الأبيض، حيث تعهد بفرض حزمة من العقوبات الجهات الفاعلة في قطاع النفط الإيراني.

إندلاع حريق ضحم في خزانات نفط تضم 18 ألف طن في طهران

ذكرت وكالة مهر للأنباء الإيرانية أن خزانات النفط في مستودع الري، والتي تبلغ سعتها 18 ألف طن، تعرضت لحادث حريق.

السيطرة على الحريق

وبدوره، قال الرئيس التنفيذي لشركة توزيع المنتجات البترولية أن الحادث وقع في خزانات سعة 18 ألف طن في منشأة ري لتخزين النفط، مضيفاً إن "الحريق كان في أحد خزانات الغاز المسال في مدينة ري".

وأفادت وكالة مهر نقلاً عن أحد رجال الإطفاء، “إنه تم الآن السيطرة على الحريق ومنع انتشاره، ورجال الإطفاء متواجدون في مكان الحادث”.

ترامب يدرس فرض عقوبات على قطاع النفط الإيراني

وذكرت وكالة بلومبرج، أن مستشارو الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدرس فرض حزمة عقوبات واسعة تستهدف أبرز الجهات الفاعلة في قطاع النفط الإيراني، ومن المتوقع أن يتم تطبيقها بحلول فبراير

هذه العقوبات المرتقبة ستحرم إيران من عائدات تمثل نحو 7% من ناتجها المحلي الإجمالي السنوي، ما يمثل عبأ كبيراً على الاقتصاد الإيراني ويؤدي إلى خسائر تقدر بنحو 30 مليار دولار.

وفى أكتوبر الماضي، لقي شخص مصرعه في حريق في مصفاة لتكرير النفط في إيران.

وخلال فترة ولاية دونالد ترامب الأولى اتسمت سياسته بالحدة تجاه الجمهورية الإيرانية الإسلامية، وعمل على فرض ترسانة من العقوبات إلى جانب اتخاذ إجراءات آحادية بشأن الملف النووي الإيراني، وخروجه من الاتفاق الذي تم توقيع عليه بين طهران وأمريكا وبريطانيا والصين وروسيا وألمانيا وفرنسا، والذي آثر بشكل كبير على مسار المفاوضات الذي شهدته عقب ذلك سلسلة من التعثرات خلال فترة ولاية جو بايدن، ولم يحدث فيها انفراجة ومن المتوقع أن تتواصل هذه العراقيل خلال ولاية ترامب الثانية للولايات المتحدة الأمريكية.