اتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالتحريض على العنف في الضفة الغربية بعد رفعه العقوبات عن مستوطنين إسرائيليين.

وفي بيان لها، قالت الوزارة: "رفع العقوبات عن غلاة المستوطنين يشجعهم على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق شعبنا"، منددة بالهجمات التي وصفتها بـ"الوحشية" التي تشنها ميليشيات المستوطنين ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم وأراضيهم ومقدساتهم.

وأعربت الوزارة عن قلقها إزاء قرار وزير جيش الاحتلال بالإفراج عن المعتقلين من المستوطنين المتطرفين، محذرة من أن هذه الخطوات قد تؤدي إلى تصعيد الأوضاع في الضفة الغربية. وأضافت أن هذا التصعيد قد يكون تمهيداً لخلق حالة من الفوضى العنيفة لتسهيل ضم الأراضي الفلسطينية.

وألقت الوزارة باللوم على المجتمع الدولي لفشله في توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، داعية إلى فرض عقوبات دولية صارمة على إسرائيل ومنظمات المستوطنين الإرهابية، وتجفيف مصادر تمويلها ورفع الحماية السياسية والقانونية عنها.

وأكدت الخارجية الفلسطينية أنها تواصل جهودها السياسية والدبلوماسية والقانونية بالتعاون مع الدول والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بالإضافة إلى الأمم المتحدة، لفضح انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه وحشد ضغط دولي لإجبار إسرائيل على وقف اعتداءاتها وإنهاء احتلالها لأراضي دولة فلسطين.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك