يعاني عدد من أهالي الأحياء الواقعة جنوب المدينة المنورة، من كثرة المطبات في الشوارع الرئيسية التي تربط الأحياء ببعضها، كطريق صلاح الدين الأيوبي، وطريق أم منيع أسماء بنت عمرو، وطريق الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وكذلك الطرق الفرعية داخل أحياء الهجرة، والرانوناء، وشوران، والنبلاء، التي اكتظت بالمطبات سواءً التي تم وضعها من قبل الجهات المختصة، أو التي وُضعت بشكل فردي من قبل بعض السكان.

وطالب وليد السهلي في حديثة مع «عكاظ»، بضرورة إزالة المطبات الداخلية، وتقنين عدد من الموجود منها في الطرق الرئيسية، لتكون حصراً مثلاً على المدارس، وبطريقة هندسية لا تسبب الضرر للمركبات، مع مراعاة عدم مضايقة أهالي الحي.

وأضاف موسى الزهراني، أن وجود هذه المطبات وبهذا الشكل المُبالغ فيه، لا يُعد ظاهرةً صحية، ويؤثر سلباً على الهوية البصرية، ومعالجة التشوه، كما أن المطبات من أكثر وسائل هدر المال؛ وذلك لما تسببه من إضرار بالمركبات، إذ إنه في بعض الشوارع الداخلية تقل المسافة بين كل مطب والذي يليه عن 100 متر، مستغرباً تواجدها بكثافة، كذلك في الشوارع الرئيسية بعد وجود أجهزة الرصد المتطورة، وإشارات تحديد السرعات، واللوحات الإرشادية قبل المنعطفات، والدوارات، إلا أن المطبات ما زالت ملازمة التقاطعات في الشوارع الموجودة عند أحياء جنوب المدينة.

يذكر، أن عدداً من الأهالي في حديثهم مع «عكاظ» امتعضوا من قيام بعض الأفراد بإنشاء مطبات خاصة أمام منازلهم، في ظل غياب الجهات المختصة؛ ما يتسبب بالضرر المباشر على المواطنين.