نُقِل الفنان الأمريكي شون ديدي كومز، الذي ينتظر محاكمته بتهمة الاتجار بالجنس، من سجن بروكلين إلى مستشفى قريب في وقت متأخر من ليلة الخميس الماضي، لإجراء فحص طبي.

وذكرت صحيفة "ذا بوست" أن سبب نقل شون كومز "ديدي" 55 عاماً إلى المستشفى يعود لضرورة إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي بعد شكواه من آلام في الركبة.

ووفق مصادر صحفية أن عملية النقل تمت بسرية تامة لتجنب لفت انتباه السجناء الآخرين وموظفي السجن، وعاد كومز إلى زنزانته بعد بضع ساعات دون أن يمكث في المستشفى طوال الليل.

وفي الوقت نفسه، قال متحدث باسم مكتب السجون لصحيفة "واشنطن بوست": لأسباب تتعلق بالخصوصية والسلامة والأمن، فإننا لا نعلق على ظروف احتجاز أي شخص في عهدتنا بما في ذلك الحالة الطبية أو الرحلات الطبية.

وتكهنت بعض المصادر بأن سبب نقله قد يكون شجاراً داخل السجن أو تعرضه لحالة طارئة، ونفت مصادر أخرى هذه الفرضية، مؤكدة أن الفحص كان روتينياً نظراً لتاريخه الطبي.

يُذكر أن شون "ديدي" كومبس لديه تاريخ طويل من مشاكل الركبة، حيث خضع لأربع عمليات جراحية خلال عامين، وكان قد صرح سابقاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأنه عرضة للإصابات المتكررة.

في سياق متصل، يواجه مؤسس "باد بوي ريكوردز" عدة تهم، من بينها الاتجار بالبشر والابتزاز.

ومن المقرر أن تبدأ محاكمة النجم العالمي في الخامس من مايو (أيار) 2025، وقد رفض الإفراج عنه بكفالة ثلاث مرات، وكانت هناك تقارير تفيد بأن فترة سجنه بدأت تؤثر على صحته.