أفادت وسائل إعلام تركية، اليوم الاثنين، أن الرئيس التركي الانتقالي أحمد الشرع سيزور غداً تركيا، وذلك بعد أن اختتم جولته إلى المملكة العربية السعودية والتقى بعدد من المسؤوليين وولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان. 

الشرع في زيارة إلى تركيا ولقاء مرتقب مع أردوغان

وذكر موقع " Turkey Today" أنه:" المقرر أن يزور الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع تركيا في الرابع من فبرايرالمقبل لعقد اجتماع رسمي مع الرئيس رجب طيب أردوغان.. ومن المتوقع أن يناقش الزعيمان العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية".

دعوة من الرئيس أردوغان

وقال مدير الاتصال في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، أن:" أحمد الشرع، الرئيس الانتقالي للجمهورية العربية السورية، سيزور أنقرة يوم الثلاثاء، بدعوة من الرئيس رجب طيب أردوغان".

وأضاف المسؤول التركي في تصريح لوكالة "الأناضول" ، إنه:" خلال المحادثات التي ستجرى في المجمع الرئاسي سيتم بحث آخر التطورات في سوريا من جميع جوانبها وتقييم الخطوات المشتركة التي يجب أن يتخذها البلدان من أجل التعافي الاقتصادي والاستقرار والأمن المستدام في البلاد"

وأشار إلى أن:" المباحثات ستركز أيضاً على الدعم الذي يمكن تقديمه للإدارة الانتقالية والشعب السوري"، وقال:" ونحن نعتقد أن العلاقات التركية السورية التي عادت إلى سابق عهدها بعد استعادة سوريا لحريتها سوف تتعزز وتكتسب بعداً جديداً مع زيارة أحمد الشرع والوفد المرافق له".

الشرع يختتم جولته في السعودية

واليوم، اختتم الرئيس السوري أحمد الشرع زيارته الخارجية الأولى التي استمرت يوماً واحداً إلى المملكة العربية السعودية، وعاد إلى دمشق.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" أن أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز اصطحب الشرع إلى مطار الملك خالد الدولي.

ووصل الشرع إلى الرياض في ساعة مبكرة من صباح الأحد في زيارته إلى السعودية حيث أجرى محادثات مع المسؤولين السعوديين حول العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية. وكان برفقته وزير الخارجية أسعد الشيباني ومسؤولين آخرين. وكان الشيباني قد سافر إلى الرياض أيضًا الشهر الماضي.

والتقى الشرع بـ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الرياض، حيث ناقشا آخر التطورات في سوريا وبحثا سبل دعم أمنها واستقرارها.

وتولى الشرع السلطة كرئيس انتقالي الأسبوع الماضي، بعد أكثر من شهر من الإطاحة برئيس النظام السابق بشار الأسد.وتسعى الإدارة الجديدة في سوريا إلى إحياء العلاقات الدولية بعد سنوات من العزلة السياسية في ظل نظام الأسد. كما يسعى الشرع إلى رفع العقوبات عن بلاده للتعافي من تداعيات الحرب الأهلية التي استمرت نحو 14 عاما.