ألقت السلطات الاتحادية القبض على مستشار كبير سابق بمجلس الاحتياط الاتحادي الأمريكي.
يأتي هذا على خلفية مزاعم بإطلاعه الصين على معلومات اقتصادية داخلية.
وذكرت أن تلك الأسرار باعها "روجرز" لمسؤولين بالاستخبارات الصينية مقابل 450 ألف دولار على الأقل، عن طريق التظاهر بكونه أستاذًا جامعيًا في الصين.
كما يواجه اتهامًا بالكذب على محققي مجلس الاحتياط الاتحادي ومسؤولي مكتب الحماية المالية للمستهلكين.
واحتُجز "روجرز" مع حرمانه من الإفراج عنه بكفالة، ومن المقرر أن يُستدعى الثلاثاء المقبل، وفقا لسجلات المحكمة.
وذكر كيفين فورندران مساعد مدير قطاع الاستخبارات المضادة بمكتب التحقيقات الاتحادي في إعلان لإدانة روجرز والقبض عليه: "كما يزعم في لائحة الإدانة، خان "روجرز" البلاد بينما كان يعمل في مجلس الاحتياط الاتحادي عن طريق تزويد ضباط باستخبارات الحكومة الصينية بمعلومات مالية واقتصادية سرية من الولايات المتحدة".
يأتي هذا على خلفية مزاعم بإطلاعه الصين على معلومات اقتصادية داخلية.
جواسيس الصين في أمريكا
واتهمت هيئة محلفين كبرى جون هارولد روجرز "63عاما"، الذي ينحدر من بلدة فيينا بولاية فرجينيا، بسرقة أسرار تجارية من مجلس الاحتياط.وذكرت أن تلك الأسرار باعها "روجرز" لمسؤولين بالاستخبارات الصينية مقابل 450 ألف دولار على الأقل، عن طريق التظاهر بكونه أستاذًا جامعيًا في الصين.
كما يواجه اتهامًا بالكذب على محققي مجلس الاحتياط الاتحادي ومسؤولي مكتب الحماية المالية للمستهلكين.
تزويد ضباط الحكومة الصينية بمعلومات
وأعلنت وزارة العدل إدانة "روجرز" والقبض عليه، في نفس اليوم الذي مثل به لأول مرة أمام محكمة في واشنطن.واحتُجز "روجرز" مع حرمانه من الإفراج عنه بكفالة، ومن المقرر أن يُستدعى الثلاثاء المقبل، وفقا لسجلات المحكمة.
وذكر كيفين فورندران مساعد مدير قطاع الاستخبارات المضادة بمكتب التحقيقات الاتحادي في إعلان لإدانة روجرز والقبض عليه: "كما يزعم في لائحة الإدانة، خان "روجرز" البلاد بينما كان يعمل في مجلس الاحتياط الاتحادي عن طريق تزويد ضباط باستخبارات الحكومة الصينية بمعلومات مالية واقتصادية سرية من الولايات المتحدة".
0 تعليق