نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إخلاء سبيل.. حماس تطلب من الأسرى الإسرائيليين التوقيع على تعهد بعدم العودة للخدمة في الجيش الإسرائيلي - شبكة أطلس سبورت, اليوم السبت 1 فبراير 2025 10:39 مساءً
في خطوة جديدة في إطار صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، كشفت القناة 12 الإسرائيلية عن طلب حركة حماس من الأسرى الإسرائيليين الذين تم الإفراج عنهم التوقيع على تعهد بعدم العودة للخدمة في صفوف الجيش الإسرائيلي.
هذه الخطوة تأتي ضمن الجهود التي تبذلها حماس في إطار صفقة "طوفان الأحرار" التي تشمل إطلاق سراح العديد من الأسرى من الطرفين.
حماس تفرج عن 3 رهائن إسرائيليين:
في يوم السبت، تم الإفراج عن ثلاثة رهائن إسرائيليين، هم كيث سيجل، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، وياردين بيباس، وغوفر كالديرون الفرنسي-الإسرائيلي.
وتمت عملية الإفراج عنهم في مناطق متفرقة من قطاع غزة، حيث تم تسليم كيث سيجل في ميناء غزة الشمالي، بينما تم الإفراج عن ياردين بيباس وكالديرون في خان يونس جنوب القطاع.
الوثيقة التي تم توقيعها:
وفقاً لما ذكرته القناة 12 الإسرائيلية، فإن الوثيقة التي تم توقيعها من قبل الأسرى الذين تم الإفراج عنهم، والمشمولة بما وصفته حماس بـ "رسالة إخلاء سبيل"، تتضمن تعهداً بعدم العودة للخدمة في الجيش الإسرائيلي مستقبلاً.
وهذا التعهد يعكس موقف حماس من مبدأ المقاومة ورفض الاحتلال، حيث يتم التأكيد على أن هؤلاء الأسرى لن يشاركوا في القتال ضمن جيش الاحتلال الإسرائيلي مجدداً.
صفقة "طوفان الأحرار":
وفي سياق متصل، أكدت حركة حماس في تصريح صحفي لها أن عملية الإفراج عن هؤلاء الرهائن الإسرائيليين هي جزء من صفقة "طوفان الأحرار" التي تشمل إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين.
وقالت حركة حماس إن إطلاق سراح 3 من الأسرى الإسرائيليين يهدف إلى تحرير دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين الذين كانوا في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
إسرائيل تفرج عن 183 أسيراً فلسطينياً:
في إطار صفقة التبادل، شرعت إسرائيل أيضاً في إطلاق سراح 183 أسيراً فلسطينياً، من بينهم 111 أسيراً من قطاع غزة.
وقد تم اعتقال هؤلاء الأسرى في أعقاب الهجمات العسكرية الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي. يعد هذا التبادل جزءاً من الجهود المستمرة للوصول إلى حل شامل ينهي التوترات المستمرة بين الجانبين.
تستمر محادثات التبادل بين حركة حماس وإسرائيل في منح الأمل للعديد من الأسرى والمعتقلين من كلا الجانبين، حيث يترقب المجتمع الدولي المزيد من الخطوات التي قد تساهم في تخفيف التوترات وبناء الثقة بين الطرفين، في وقت حساس للغاية تشهد فيه المنطقة تحديات أمنية وإنسانية كبيرة.
0 تعليق