اعتبارًا من يوم الأربعاء، بلغ عدد متابعي حساب @Potus حوالي 15.8 مليونًا. وخلال فترة وجود الرئيس السابق جو بايدن في البيت الأبيض، كان عدد متابعي الحساب 18.6 مليونًا.

تتبع شركة ميتا Meta ، الشركة الأم لـ إنستجرام و فيسبوك ، سياسة عدم تغيير عدد متابعي الحسابات التي يديرها البيت الأبيض خلال مثل هذه التحولات. ويشير الانخفاض إلي أن العديد من المستخدمين اختاروا إلغاء متابعة الحساب.

ووفقاً لـ"نيوزويك" فإن الانقسامات السياسية لا تنعكس في وسائل الإعلام التقليدية والعالم المادي فحسب، بل في ديناميكيات وسائل التواصل الاجتماعي أيضًا، كما يشير الانخفاض الملحوظ في عدد المتابعين لحساب @Potus على إنستجرام بعد تنصيب الرئيس ترامب.

  متابعة القراءة

وقد لعبت المنصات الرقمية دورًا مهمًا في الحملات الرئاسية على مدار العقد الماضي، من الرئيس السابق أوباما الذي مهد الطريق باعتباره "أول رئيس في عصر وسائل التواصل الاجتماعي"، إلى المنشور الشهير للرئيس دونالد ترامب, على X وTruthSocial، إلى انتشار ميم المرشحة الرئاسية الديمقراطية السابقة كامالا هاريس .

بعد انتقال حساب @Potus على إنستجرام من الرئيس السابق بايدن إلى الرئيس دونالد ترامب ، يبدو أن انخفاضًا ملحوظًا في عدد المتابعين قد حدث - بنحو 2.8 مليون، اعتبارًا من يوم الخميس.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل