القاهرة (خاص عن مصر)- واجهت شركات التكنولوجيا العملاقة في أمريكا أسبوعًا مضطربًا حيث أظهر صعود ديب سيك DeepSeek، وهي شركة صينية للذكاء الاصطناعي، قدرات تنافس نظيراتها الغربية بجزء بسيط من التكلفة.
تراجعت أسهم التكنولوجيا بسبب صدمة ديب سيك
تسبب الإعلان عن نموذج ديب سيك الجديد في موجة بيع دراماتيكية، مما أدى إلى محو تريليون دولار من قطاع التكنولوجيا الأمريكي في يوم واحد.
تحملت نفيديا – Nvidia العبء الأكبر، حيث فقدت 589 مليار دولار من القيمة السوقية، وهو انخفاض بنسبة 17٪ في سعر سهمها.
يتحدى نجاح روبوت الدردشة ديب سيك DeepSeek، الذي ارتفع إلى قمة مخططات تنزيل آي فون من آبل، الفكرة السائدة بأن تفوق الذكاء الاصطناعي يعتمد على الاستثمارات المالية الضخمة.
تقارير الأرباح تهز ثقة المستثمرين
في المقابل، قدمت ميتا نتائج أقوى، حيث تعهد الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج بتوجيه “مئات المليارات” إلى الذكاء الاصطناعي.
في غضون ذلك، شهدت شركة ASML، الشركة الهولندية المصنعة لمعدات أشباه الموصلات، ارتفاعًا في أسهمها على خلفية الطلبات الأعلى من المتوقع على أدوات تصنيع رقائق الذكاء الاصطناعي المتطورة.
ورحب الرئيس التنفيذي للشركة بظهور ديب سيك باعتباره “خبرًا جيدًا” للصناعة.
تيسلا تواجه انتكاسات وتتحدى الاتحاد الأوروبي
أعلنت شركة تيسلا عن إيرادات وأرباح الربع الرابع التي جاءت أقل من تقديرات وول ستريت، وطمأن إيلون ماسك المستثمرين بأن استثمارات الشركة في الذكاء الاصطناعي والروبوتات ستسفر عن نتائج في عام 2025.
في الوقت نفسه، صعدت تيسلا معركتها القانونية ضد الاتحاد الأوروبي من خلال رفع دعوى قضائية في محكمة العدل الأوروبية بشأن التعريفات الجمركية الإضافية المفروضة على المركبات الكهربائية المصنوعة في الصين، تمثل المركبات الكهربائية المصنوعة في الصين حاليًا 20٪ من السوق الأوروبية.
أقرا أيضا.. خيرسون تحت الحصار.. طائرات بدون طيار روسية تستهدف المدنيين وتحول المدينة لساحة حرب
جنرال موتورز والبنك المركزي الياباني يصنعان موجات
واجهت جنرال موتورز صعوبات في التعامل مع الرسوم من المشاريع المشتركة الصينية، مما أدى إلى خفض صافي ربحها السنوي إلى 6 مليارات دولار، ومع ذلك، بلغ صافي ربحها التشغيلي المعدل مستوى قياسيًا بلغ 14.9 مليار دولار.
في غضون ذلك، رفع البنك المركزي الياباني أسعار الفائدة لأول مرة منذ يوليو، ليصل إلى 0.5% وسط ارتفاع التضخم.
وأشار محافظ بنك اليابان أويدا كازو إلى المزيد من الزيادات دون تحديد جدول زمني.
الاحتياطي الفيدرالي يتمسك بثباته مع ضغوط ترامب لخفض الأسعار
حافظ الاحتياطي الفيدرالي على سعر الفائدة القياسي بين 4.25% و4.5%، مشيرًا إلى التضخم المستمر وسوق العمل القوية.
ومع ذلك، لا يزال المشهد الاقتصادي غير مؤكد، حيث دعا الرئيس السابق دونالد ترامب إلى خفض أسعار الفائدة.
في أعقاب قرار الاحتياطي الفيدرالي، لجأ ترامب إلى وسائل التواصل الاجتماعي لانتقاد سياساته، مما أضاف إلى المناقشة الاقتصادية الجارية.
تخفيضات أسعار الفائدة الأوروبية والكندية تعكس تباطؤ النمو
خفض البنك المركزي الأوروبي سعر فائدة تسهيل الودائع من 3% إلى 2.75%، بعد أرقام النمو الاقتصادي الضعيفة.
وسجلت منطقة اليورو نموًا صفريًا في الربع الرابع من عام 2024، بينما انكمش الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا بنسبة 0.2%.
كما خفض البنك المركزي الكندي سعر الفائدة الرئيسي إلى 3%، مسجلاً بذلك خفضه السادس على التوالي.
أقر الحاكم تيف ماكليم بعدم اليقين، وخاصة فيما يتعلق بسياسات التجارة الأمريكية المستقبلية.
سوق الإسكان تكافح وسط أسعار الرهن العقاري المرتفعة
لا يزال سوق الإسكان في أمريكا يعاني، حيث تم بيع ما يقرب من 4.1 مليون منزل قائم في عام 2024 – وهو أدنى رقم منذ عام 1995.
أدت أسعار الرهن العقاري المرتفعة إلى تفاقم مشاكل القدرة على تحمل التكاليف، مما دفع متوسط سعر المنزل إلى مستوى قياسي بلغ 407500 دولار.
بوم سوبرسونيك Boom Supersonic تحيي حلم السفر بسرعة تفوق سرعة الصوت
حققت شركة Boom Supersonic، وهي شركة ناشئة أمريكية في مجال الطيران والفضاء، إنجازًا بارزًا من خلال الطيران بنجاح بطائرة تجريبية بحجم الثلث بسرعة 1.1 ماخ.
يمثل هذا أول رحلة أسرع من الصوت غير عسكرية منذ تقاعد كونكورد في عام 2003، مما يجدد الآمال في السفر التجاري الأسرع من الصوت.
بوينج تكافح مع مشاكل الإنتاج
انتهت بوينج عام 2024 بخسارة صافية مذهلة بلغت 11.8 مليار دولار، لتختتم عامًا صعبًا شابته سلسلة من النكسات.
بدأت الأزمة عندما انفصلت لوحة عن طائرة 737 ماكس بعد وقت قصير من الإقلاع، مما دفع إلى التدقيق في معايير إنتاجها، كما أدى إضراب عمالي دام ستة أسابيع إلى تعطيل عمليات الشركة بشكل أكبر.
بريطانيا تدفع من أجل النمو الاقتصادي وإصلاح تمويل هيئة الإذاعة البريطانية
في المملكة المتحدة، حددت المستشارة راشيل ريفز رؤية للتوسع الاقتصادي، بما في ذلك الاستثمارات في مثلث بحثي يربط بين لندن وأكسفورد وكامبريدج، كما أكدت دعمها لمدرج ثالث في مطار هيثرو، رغم عدم توقع أي تقدم فوري.
في الوقت نفسه، تدرس الحكومة البريطانية تمديد رسوم ترخيص هيئة الإذاعة البريطانية لمستخدمي خدمة البث المباشر.
حاليًا، تدفع الرسوم فقط الأسر التي لديها إمكانية الوصول إلى التلفزيون المباشر، ولكن مع اكتساب البث المباشر للهيمنة، يستكشف المسؤولون نماذج إيرادات جديدة.
يقترح أحد المقترحات فرض ضرائب مباشرة على منصات البث المباشر، مما يثير احتمال قيام خدمات مثل نيتفليكس بدعم برامج البث العام مثل “إيست إندرز” عن غير قصد.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
0 تعليق