يقول الأخصائي الاجتماعي والمهتم بالشأن الرياضي عمر حسين لـ«عكاظ»: «كرة القدم عالم متوهج وجنوني، ولها قوانينها وأنظمتها المعتمدة، سواء في المباريات أو الجوائز، ويختلف الحال من دولة إلى أخرى، وعادة هناك مستويات لأنظمة الأندية (المحترفون، درجة أولى، درجة ثانية، ناشئون)، والجوائز التي يتم تقديمها للاعبين في المباريات تختلف حسب أهمية المباراة والإمكانيات، فهناك بعض الدول، وخصوصًا الأفريقية، تخصص جوائز تحفيزية ومعنوية للفرق الأقل درجة، وهذه الجوائز قد تكون مقبولة إلى حد ما أو محل دهشة واستغراب ومضحكة لأبعد الحدود أو محل سخرية من الجميع».
وأضاف: «تقوم بعض الشركات التجارية في مختلف الدول بتمويل تلك الجوائز في المباريات لأهداف إعلانية وترويجية لنشاطها، إذ تسعى الكثير من الشركات والمؤسسات في تخصيص مبلغ مالي للجانب الإعلاني وتبرم اتفاقيات وشراكة تعاون مع اتحاد الكرة في تلك الدولة، وبذلك تخصص جوائز للاعبين، وإلى جانب ذلك قد يتم تخصيص جوائز للجماهير الحاضرة في الملعب، ويتم الاختيار برقم التذكرة أو عبر رصد الكاميرا».
ونوه حسين إلى أن هناك أبعاداً اجتماعيةً ونفسيةً لجوائز اللاعبين، فبغض النظر عن طبيعة هذه الجائزة وقيمتها المالية فهي تسهم في رفع معنويات اللاعب وتحفيزه لبذل المزيد من الجهد داخل المستطيل الأخضر، وأيضاً ينال إعجاب وتقدير الجماهير الرياضية.
وختم الأخصائي حسين حديثه بقوله: «لم تتوقف دهشة الجماهير الرياضية على الجوائز الغريبة والطريفة، بل هناك جوائز حصل عليها بعض اللاعبين في مختلف دول العالم كانت محل الجدل والاستغراب، ومن تلك الجوائز سيارات فارهة وغالية القيمة مثل: بنتلي، وبورش، وأودي، كهدية بعد تسجيلهم هدف التتويج في المباريات الحاسمة والمصيرية، وآخرون حصلوا على ساعات رولكس القيّمة، وآيفون ذهبي، وغيرها من الجوائز غالية الثمن وخفيفة الوزن».
قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار الرياضية فى هذا المقال : «جوائز غريبة» - شبكة أطلس سبورت, اليوم الجمعة 31 يناير 2025 02:29 صباحاً
0 تعليق