المتحدث باسم حركة فتح لتحيا مصر: بين الأمل والوجع العودة إلى غزة بعد 15 شهراً من الدمار - شبكة أطلس سبورت

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
المتحدث باسم حركة فتح لتحيا مصر: بين الأمل والوجع العودة إلى غزة بعد 15 شهراً من الدمار - شبكة أطلس سبورت, اليوم الاثنين 27 يناير 2025 11:57 مساءً

في مشهد مؤثر، بدأ النازحون الفلسطينيون في قطاع غزة العودة إلى منازلهم بعد 15 شهراً من النزوح بسبب الحرب، ليجدوا أنفسهم أمام دمار كبير وذكريات مؤلمة. مع عودتهم، طرح العديد من التساؤلات حول ما إذا كانت هذه العودة تُعد انتصاراً للشعب الفلسطيني، أم مجرد تصحيح وضع صعب ومؤلم.

حشود العودة وسط الدمار

صرح عبدالفتاح دولة الناطق باسم حركة فتح الفلسطينية لموقع تحيا مصر، بأنه بعد 15 شهراً من النزوح، عاد الفلسطينيون إلى شمال غزة، ليجدوا أن بيوتهم قد دُمرت تماماً، ولم يبقَ من ذكرياتهم سوى آثار الدماء والركام، قائلاً: "قد نعتبرها إنجازاً، ولكن الحقيقة أن النازحين عادوا محملين بالوجع، يبحثون عن بقايا منازلهم وأثر شهدائهم.
ورغم هذا الوضع القاسي، أكد دولة، أن الشعب الفلسطيني في غزة استطاع الصمود، وهو "إنجاز" في حد ذاته رغم القهر والدمار.

العودة انتصار أم مجرد تصحيح؟

من جانبه، أشار المتحدث باسم حركة فتح إلى أن عودة النازحين ليست انتصاراً بقدر ما هي تصحيح للوضع المؤلم، واعتبر أن الفلسطينيين الذين عادوا لن يجدوا منازلهم أو عائلاتهم أو حتى رفات شهدائهم، بل سيجدون الأرض خراباً ودماراً. 
وقال دولة إن العودة تحت هذه الظروف لا تمثل انتصاراً، بل تأكيداً على صمود الشعب الفلسطيني رغم الظروف القاسية.

التحديات بعد عودة النازحين:

أضاف دولة، أن التحدي الأكبر بعد عودة النازحين إلى غزة هو كيفية إعادة بناء ما دمرته الحرب، مؤكدا أنه من غير الممكن أن يستمر الوضع على ما هو عليه، فالفلسطينيون في قطاع غزة بحاجة إلى قيادة فلسطينية موحدة لإعادة إعمار غزة، وأن السلطة الفلسطينية هي الأجدر بالمسؤولية عن إدارة القطاع بعد انسحاب الاحتلال.

الاحتلال والمفاوضات غير الواضحة:

وقال دولة، إن المشكلة الأكبر تكمن في موقف الاحتلال الإسرائيلي الذي يرفض تسليم قطاع غزة إلى السلطة الفلسطينية، ويرفض التفاوض حول عودة السلطة في القطاع. 
واشار إلى أن هناك تساؤلات حول ما إذا كان هناك اتفاق ضمني على بقاء حركة حماس في غزة، وهو ما لم يُكشف بعد. 
المتحدث باسم حركة فتح أضاف أنه لا يمكن للفلسطينيين قبول إدارة خارجية في غزة، وأكد أن السلطة الفلسطينية يجب أن تكون المسؤولة عن إعادة بناء القطاع.

وفى النهاية بينما يواجه الفلسطينيون تحديات جسيمة في إعادة بناء حياتهم بعد الحرب، يبقى السؤال الأهم هو: هل سيستطيع الشعب الفلسطيني في غزة أن يعيد بناء ما دمره الاحتلال أم أن الأوضاع ستظل في حالة من التوتر والضبابية؟

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق