وأضافت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لم تفتح حاجز نيتساريم أمام الفلسطينيين للعودة من المناطق الجنوبية إلى محافظتي غزة والشمال، مما دفع حركة حماس إلى إصدار بيان تتهم فيه الاحتلال بالمماطلة في تنفيذ بنود الاتفاق، مشيرًا إلى أن العائلات الفلسطينية تكدست على طريق الرشيد الساحلي وطريق صلاح الدين في انتظار فتح الحاجز.

وأكدت أن الاحتلال أطلق النيران بشكل مباشر على الفلسطينيين الذين اقتربوا من الحاجز، مما أدى إلى استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين بجروح متفاوتة. موضحًا أنه وفقًا لبنود الاتفاق، كان من المفترض أن تسحب قوات الاحتلال الإسرائيلي آلياتها من محور نيتساريم، الذي يقطع القطاع من الشرق إلى الغرب، وتسمح بعبور الفلسطينيين. إلا أن الاحتلال ما زال متمركزًا في المنطقة، وأطلق النار على الفلسطينيين الذين حاولوا الاقتراب، مما يزيد من توتر الوضع في المنطقة.

وأشارت إلى أنه منذ ساعات الصباح، بدأ الفلسطينيون في حزم أمتعتهم والتوجه إلى أقرب نقاط من الحاجز رغم كثافة النيران. ورغم معرفتهم بأنهم يعودون إلى مناطق مدمرة بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر على مدى 15 شهرًا، فإنهم يصرون على العودة إلى مدنهم ومنازلهم المدمرة.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل