التعليم الدامج يفتح أبواب المستقبل أمام أصحاب الهمم - شبكة أطلس سبورت

الإمارات اليوم 0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
التعليم الدامج يفتح أبواب المستقبل أمام أصحاب الهمم - شبكة أطلس سبورت, اليوم الأحد 26 يناير 2025 02:07 صباحاً

أولت دولة الإمارات اهتماماً بالغاً بتعليم جميع الطلبة، ومن ضمنهم الطلبة أصحاب الهمم من أجل تأهيلهم لمواجهة تحديات المستقبل. وانطلاقاً من حرص إمارة أبوظبي على تقديم وتنظيم الخدمات النوعية ذات الجودة العالية التي تلبي احتياجات الطلبة ذوي الاحتياجات التعليمية الإضافية، تم توفير بيئة مناسبة وداعمة وآمنة لأصحاب الهمم مدعمة بالكوادر المتخصصة، إضافة للأجهزة والتقنيات المساعدة، لتحقيق التنوع في الخدمات التعليمية الشاملة المقدمة للطلبة ذوي الإعاقة، وتمكينهم من المشاركة في التجارب والخبرات والأنشطة المنهجية وغير المنهجية مع أقرانهم، بما يؤهلهم للوصول إلى أعلى درجة ممكنة من الاستقلالية في جميع المجالات لممارسة دورهم الفعال كشركاء في المجتمع. وأظهرت الإحصاءات الرسمية، الصادرة عن دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي، وحصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منها، زيادة أعداد الطلاب المدمجين في المدارس الخاصة ومدارس الشراكات في أبوظبي من 6000 طالب في 2023 إلى أكثر من 13 ألف طالب في 2024، بنسبة ارتفاع بلغت 116%، وذلك بعد تطبيق مبادرات «محور التعليم» في استراتيجية أبوظبي لأصحاب الهمم 2020-2024، وتُلزم السياسة المدارس بتطوير وتنفيذ سياسة الدمج، وتعيين موظفين متخصصين، وتحديد شروط طلب رسوم إضافية.

وأكدت دائرة التعليم والمعرفة، في بيان صحافي، تنفيذ مبادرة «نموذج التعليم الدامج في إمارة أبوظبي» التي تضمّنت تطوير وإطلاق سياسة الدمج التي تستوجب من جميع المدارس إنشاء إطار عمل لتحديد ودعم الطلبة أصحاب الهمم. وزارت الدائرة 41 مدرسة لتقديم الدعم وضمان الامتثال والحفاظ على مستوى عالٍ من الرعاية للطلبة أصحاب الهمم، وتطوير الخدمات التخصصية العلاجية بالتعاون مع دائرة الصحة، ويشمل العلاج النفسي وعلاج النطق والعلاج الوظيفي، ويستفيد من هذه الخدمات 1359 طالباً في 108 مدارس، وعملت الدائرة على نقل أكثر من 50 طالباً من المدارس التخصصية إلى مدارس نظام التعليم العام في إطار الالتزام بتعزيز بيئة التعليم الدامجة.

وأشارت الدائرة إلى وضع سياسة دمج مخصّصة لمؤسسات التعليم المبكر لضمان حصول الأطفال الصغار على دعم متخصص خلال المراحل الأكثر أهمية من نموهم وتطورهم، كما تم تقديم الدعم للطلاب من ذوي التوحّد من خلال زيادة عدد المقاعد لتصل إلى 92 مقعداً لطلبة التوحد، 60 منها في مدارس نظام التعليم العام و32 مقعداً في كل من مدرسة الكرامة ومركز محمد بن راشد للتعليم الخاص. ويعد هذا التوسع جزءاً من هدف الدائرة الأكبر المتمثل في ضمان حصول جميع الطلبة على فرصة للتعلم والتطور في بيئات الدمج.

وألزمت الدائرة المدارس بتطوير نظام قوي يختص بتحديد الطلبة المعنيين، والإحالة والتتبع، بحيث يتيح للمعلمين والموظفين كيفية إبداء ملاحظاتهم بما يتعلق بالنواحي الأكاديمية، أو الاجتماعية، أو النفسية، أو السلوكية للطالب واحتياجاته النمائية، وتحديد احتياجات الطالب، والتمكين من تطوير خطط التعليم الموثوقة، وإقامة التواصل المستمر مع أولياء الأمور في ما يتعلق بالاحتياجات التعليمية الإضافية، وتسجيل تفاصيل الطلبة الإضافية على نظام معلومات الطالب «eSIS»، ومتابعة تطور الطلبة.


9 فئات مدمجة

أكدت دائرة التعليم والمعرفة، أن السماح بتسجيل الطلبة ذوي الاحتياجات التعليمية الإضافية بالمدارس التي يختارونها يشترط أن يكون لدى المدرسة السعة لاستقبالهم حسب الصف، والسنة المناسبة، مشيرة إلى أن فئات أصحاب الهمم المعترف بها في الدمج تشمل الإعاقة الذهنية، وإعاقة تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، والخلل النفسي والسلوكي، وحالات التوحد، وخلل المخاطبة واللغة، والإعاقات الجسدية والصحية، وضعف البصر، وضعف السمع، إضافة إلى حالات العجز المتعدد.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق