نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حسام الغمري: مذيعو الإخوان سيغنون «تسلم الأيادي» لو قُطع عنهم التمويل - أطلس سبورت, اليوم الخميس 23 يناير 2025 08:11 مساءً
كشف الإعلامى حسام الغمرى تفاصيل وأسراراً من غرف صناعة الكذب الإخوانية، من داخل مطبخ إعلام الإخوان وصناعة الفوضى والمؤامرات والأكاذيب، ومحاولات نشر الفوضى الإخوانية.
وأكد «الغمرى»، خلال لقاء تليفزيونى مع الإعلامى محمد الدسوقى رشدى على قناة ten، أنه عمل فى صفوف جماعة الإخوان الإرهابية 9 سنوات، وهو ما يجعله يعى قيمة وأهمية رجال الشرطة البواسل الذين تصدوا للتنظيم الإرهابى 96 عاماً، قائلاً: «الإخوان بيعلموا شبابهم فى الأسر والشُعَب كيفية وآليات التعامل مع ضباط الشرطة أثناء التحقيقات لإفشالها، بيعلموهم تصرفات تأبى النفس البشرية فعلها، ولا بد من التفرقة بين حسن النية الذى كان يظن أن نزوله فى 25 يناير يُحسن صنعاً وبين فريق آخر كان يعرف أن ما حدث جزء من مؤامرة كبيرة جداً على مصر».
وأشار إلى أن الله حمى مصر وجنبها، بفضل رجال مخلصين، مصيراً نستطيع أن نشاهده فى ليبيا واليمن وسوريا، مضيفاً: «ضباط الشرطة حراس مصر الأصليون»، وأكد أن إعلام الإخوان بدأ الترويج لشخص يُدعى باسم خفاجى، موضحاً أنه كان من الناس الذين يقال إنهم كانوا ينتوون الترشح للرئاسة، لافتاً إلى أنه بالبحث والاطلاع عن معلومات فى تقرير صادر عن أحد مراكز الأبحاث الأمريكية تحت اسم تقرير «راند 2007» عن صناعة نموذج مسلم يتوافق مع الحضارة الغربية للهيمنة، تبين أن «خفاجى» كان أحد المشاركين فى صناعة التقرير.
ونوه بأن هذا التقرير خلص إلى أن الإخوان هم المؤهلون لتحقيق المرحلة الجديدة من المؤامرة والمرحلة الجديدة من الأجندة والمد الاستعمارى، مضيفاً: «إذن ظهور باسم خفاجى لم يكن صدفة، وفكرة الدولة الوطنية والجيش الوطنى تنتهى فى مقابل الميليشيات، وفى المقابل سيادة جوية وبحرية تامة بالمنطقة لأعدائنا التاريخيين، والمؤامرة لا تنتهى ومستمرة.. ومفيش فى السياسة صدفة.. نرى فى سوريا جيشاً عربياً ينتهى دون أن يخسر نقطة دم واحدة».
وشدد على أنه لا يمكن فصل المال عن صُناع إعلام الإخوان، قائلاً: «لو تم قطع التمويل عنهم، هيغنوا بكرة تسلم الأيادى»، لافتاً إلى أن استعدادات الجماعة لـ25 يناير تتم من خلال استعادة الحنين، لافتاً إلى أن النضج يوضح أن الأمر كفرحة طلاب مشاغبين بغياب مدرس الفصل، منوهاً بأن التجهيز لثورة 25 يناير كان يتم من خلال ممول وهو الذى يقوم ببدء الحديث عن الثورة قبل قدوم ذكراها بفترة بغرض تثوير الشارع، ويتم ذلك من خلال الصفحات التى تقوم بإعادة الأغانى الخاصة والحنين لهذه الأيام.
وواصل: «الإعلام الإخوانى يعمل بثلاثية: التشكيك، والتشويه، والتخوين، ويُعد التكنيك الأساسى لهم هو الاجتزاء، وأظهر الرئيس السيسى خلال كلمته كبد الحقيقة عندما قال إن هناك أشخاصاً عندما يرون شيئاً جيداً يحدث فى الدولة يصابون بالحقد والكره»، لافتاً إلى أن الإخوان يكرهون الجيش والشرطة وكل مَن هو ليس إخوانياً، وعندما يرى الإخوانى أى إنجاز فى الدولة كالعاصمة الإدارية الجديدة يمر بمأساة كبيرة.
وسلط الضوء على أسرار دورة العمل فى دوائر إعلام الإخوان، مؤكداً أن البداية كانت مع شخص يُدعى باسم خفاجى، مؤكداً أنه لم يكن من قبيل الصدفة أن يكون «خفاجى» هو أول من حصل على تمويل قناة «الشرق» التى أُطلقت فى تركيا، منوهاً بأن له تاريخاً طويلاً وهو شريك فى صناعة فكرة المد الاستعمارى والمؤامرات الإخوانية.
وبيّن أن «خفاجى» حصل على فريق من الإعلاميين ممن فرضته الظروف عليهم، ولم يكونوا الأفضل، ومن هنا بدأ يفكر فى الكوادر الإعلامية التى يمكن السفر بهم إلى تركيا، متابعاً: «معتز مطر كان يعمل فى قناة الإخوان (مصر 25)، وكان سيستقيل من قناته على الهواء لدعم ما يحدث فى 30 يونيو». ولفت إلى أن عماد البحيرى، معد برنامجه، نصحه ألا يستقيل على الهواء، حتى لا ترفض القنوات الأخرى الموافقة على العمل معهم.
وأوضح: «عماد البحيرى كان بيقول، أنا سبب الخير اللى فيه معتز مطر، وأنا مسئول عن كلامى، وبنقل اللى قاله كده، باسم خفاجى اتصل بمعتز مطر يشتغل معاه فى قناة الشرق.. معتز مطر قال له تحط لى 30 ألف دولار قبل ما اتحرك من مصر»، وأضاف أنه بعد انقطاع التمويل عن قناة الشرق لم يعمل معتز مطر، إلا بعد حصول أيمن نور على القناة وتمويلها وتوفير راتب شهرى له.
خطورة الشخصيات الشبيهة بـ«المنصور» تكمن فى صناعة إعلام داعشى بشخص نكرة يظهر بمسدس فى وجه الدولة
وتابع: «محمد ناصر اشتغل مع باسم خفاجى، وباسم خفاجى راح اداله 10 آلاف دولار عشان يرجع معاه»، منوهاً: أحمد المنصور كان يريد العمل كمُعد، لكن مستواه لم يكن مناسباً، وأنشأ قناة على «يوتيوب» كان يريد الوصول بها إلى هدفه، لكنه لم ينجح فى ذلك، لافتاً إلى أن النقطة الأخطر فى الشخصيات الشبيهة لأحمد المنصور هى صُنع حالة إعلامية بشخص نكرة، وكيفية تحويل الإعلام لداعشى يسهم فى تسويق شخص ظهر بمسدس فى وجه الدولة من خلال البرنامج.
وتابع: «عملت المنظومة ككل على تنجيم أحمد المنصور الداعشى، الذى خاطب الدولة بمسدس، بالإضافة إلى إساءته للشباب»، لافتاً إلى أن «المنصور» كان يستضيف الإرهابيين من عدة دول فى المنطقة، خلال فيديوهاته على منصة يوتيوب، وأكد أن الإعلامى محمد ناصر يؤكد دائماً عدم تورطه مع أى شخصية وأى دعوة للشخصيات للنجاة باسمه، لكن تم الضغط عليه إلى حد كبير للخروج بفيديو عن أحمد المنصور، قائلاً: «محمد ناصر دايماً بيقول مش بتورط فى دعوة أو حراك، حتى إذا ما فشلت لا أفقد بريقى كإعلامى، وأنجو بنفسى».
لجان تنتج فيديوهات مجتزأة لإقناع المواطنين بوجود مظاهرات بالشوارع.. و«كوهين» يكتب أجندة إعلام الإخوان
وعن تمجيد الإخوان لأحمد المنصور، قال: «القنوات التى تمجد وتجعل من يحيى السنوار رمزاً، هى ذاتها التى مجّدت أحمد المنصور، ده شخص نكرة.. أنا كنت هناك وعارف، رغم إن المنصور هاجم يحيى السنوار بشكل كبير وبأبشع الألفاظ، قنوات الإخوان مخلب القط للمشروع الاستعمارى».
وأشار إلى أنه عند القراءة فى الوثائق البريطانية التى نُشرت، نجدها تؤكد أن بريطانيا انسحبت من الشرق الأوسط، وتركت الإخوان فى المنطقة لتنفيذ أجندتها، لتفتيت وتقسيم وإرهاق وتشكيك المجتمع فى إنجازاته وقياداته، ونوه بأن هناك علاقة وثيقة بين إيدى كوهين وإعلام الإخوان، متابعاً: «أجندة إعلام الإخوان بتكون على حسب إيدى كوهين بيوجههم لإيه».
وأشار إلى أن هناك لجنة إعلامية إخوانية تنتج فيديوهات مجتزأة «مقصوصة» لإقناع المواطنين بوجود مظاهرات بالشوارع، وهذه اللجنة تدير المشهد، كما توجد صفحة تُخفى هويتها، فمن الطبيعى أن لا يوجد إخوانى يكتب أنه عضو بجماعة الإخوان على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعى، مضيفاً: «مفيش إخوانى يكتب اسمه وإنه إخوان رغم إنه فى تركيا»، مشدداً على أن هناك بعض الصفحات التى لا يعرف الجمهور العادى أنها تابعة للإخوان وتقوم بنشر أخبار كاذبة (مضروبة)».
وأكمل: «الفيديو المضروب يأخذه الإخوانى أسامة جاويش، ويقول نقلاً عن الصفحة كذا.. يفبركون الخبر ويعلقون عليه»، مشيراً إلى أن اللجنة الإعلامية الإخوانية تعمل على فبركة الأخبار والتشويه والاجتزاء».
وأشار إلى أن مقدمى برامج الإخوان منذ استيقاظهم من النوم وطوال يومهم يفبركون الأخبار عن مصر ويحاولون تشويه صورتها، مضيفاً: «مقدمو برامج الإخوان بيصحوا الصبح بيفروا فى التليفون عن الأخبار الخاصة بمصر، ويفكرون فى تشويهها واجتزاء وإخراج المعلومة من سياقها وإسقاط أى حادثة على مصر، بعد تشويه هذه الأخبار وإخراجها عن سياقها يتم استخدامها كسلاح ضد الدولة، بياخد حادثة فى مدينة أو قرية ويصنع لها التعميم وكأنها ظاهرة فى المجتمع».
وأوضح أن مقدمى برنامج الإخوان يحصلون على تعليمات وأوامر من أجهزة استخباراتية من أجل الهجوم على دولة بعينها، متابعاً: «لو جاتلهم تعليمات فى برقية من جهاز استخباراتى لمهاجمة دولة ما.. الـ24 ساعة هجوم والقناة تشتغل عليهم، بيشتغلوا بضغطة زر».
0 تعليق