نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الخطوط الجوية التركية تستأنف رحلاتها إلى سوريا بعد انقطاع دام 13 عاماً - شبكة أطلس سبورت, اليوم الخميس 23 يناير 2025 11:37 صباحاً
استأنفت الخطوط الجوية التركية اليوم رحلاتها إلى سوريا، حيث أقلعت أول طائرة تابعة لها من مطار إسطنبول متوجهة إلى دمشق، بعد انقطاع دام نحو 13 عاماً.
هذه الرحلة تأتي في وقت حساس يعكس عودة العلاقات الجوية بين البلدين، تزامناً مع تأكيد تركيا على دعمها للسيادة السورية.
التفاصيل:
أقلعت طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية صباح اليوم من مطار إسطنبول في رحلتها الأولى إلى دمشق، حاملة 349 مسافراً على متنها، في خطوة مهمة بعد فترة طويلة من الانقطاع بين البلدين في مجال النقل الجوي.
تركيا تؤكد دعمها لجهود سوريا
في هذا السياق، جددت تركيا تأكيدها على دعمها لجهود سوريا الرامية إلى الحفاظ على سيادة البلاد ووحدة أراضيها، وذلك في بيان صادر عن مجلس الأمن القومي التركي الذي انعقد أمس برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان.
وذكر البيان الذي نشرته دائرة الاتصال في الرئاسة التركية عبر منصة "إكس"، أن أنقرة تواصل دعمها للإدارة السورية الجديدة في ضمان "السيادة والوحدة السياسية" والتأكيد على حقوق وحريات جميع المجموعات العرقية والدينية والطائفية في البلاد.
مواقف تركيا من الوضع الإقليمي:
أضاف البيان أن تركيا تركز على دعم إعادة إعمار سوريا وتحقيق رفاه وأمن الشعب السوري، مؤكداً أن أنقرة تعمل بشكل دائم على ضمان استقرار المنطقة.
كما أشار البيان إلى أن تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية التي لا تحترم القانون الدولي، والتي تمتد إلى الأراضي السورية، تشكل عقبة أمام استقرار المنطقة.
استئناف العلاقات بين تركيا وسوريا
تعتبر هذه الرحلة الأولى منذ سنوات خطوة كبيرة نحو استئناف العلاقات بين تركيا وسوريا في مجال النقل الجوي، بينما تواصل أنقرة دعمها لدمشق في تعزيز سيادتها وإعادة بناء البلاد.
سوريا تحت أنظار الدبلوماسية الدولية والعربية: اختبار القيادة الجديدة وفرص إعادة الإعمار
تشهد العاصمة السورية دمشق حركة دبلوماسية نشطة من قبل دول عربية وأجنبية، ولكن هذه التحركات لا تعكس بالضرورة وحدة المواقف تجاه الحكومة السورية الجديدة. تأتي هذه الأنشطة في وقت حساس حيث يجري اختبار صدقية القيادة الجديدة في البلاد، ومدى قدرتها على الوفاء بالوعود التي قطعتها، خاصة فيما يتعلق بتجنب تحويل دمشق إلى مصدر تهديد للمنطقة أو للمجتمع الدولي.
سوريا، التي شهدت دمارًا هائلًا جراء سنوات من الصراع، تحتاج إلى استثمارات ضخمة لإعادة إعمارها. هذا الوضع يدفع العديد من الدول العربية والأجنبية إلى إعادة النظر في علاقاتها مع دمشق، والعمل على دخول السوق السورية التي تظل في حاجة ماسة إلى الدعم.
وفي هذا السياق، بدأت دول عربية مثل الإمارات والسعودية في التفكير بشكل جاد في كيفية بناء علاقات اقتصادية مع الحكومة السورية الجديدة.
الهدف الرئيسي هو تأمين مصالحها في بلد يعاني من الركود الاقتصادي، وهو ما يجعل هذه الدول تسعى لتوسيع نطاق التعاون في مختلف القطاعات الاقتصادية مثل البناء، الطاقة، والبنية التحتية.
إعادة الإعمار والمصالح الاقتصادية:
الركود الاقتصادي في سوريا، الذي تفاقم نتيجة الحرب، جعل البلاد بحاجة إلى جهود ضخمة لإعادة الإعمار.
ولذلك، بدأت العديد من الدول العربية بتقديم مساعدات إنسانية للمساهمة في تحسين الأوضاع في مختلف المجالات.
وتتمثل هذه المساعدات في دعم مشاريع إعادة الإعمار وتحفيز الاقتصاد المحلي، مما يمهد الطريق لتوسيع العلاقات الاقتصادية مع الحكومة السورية الجديدة.
وتسعى الدول العربية مثل الإمارات والسعودية وقطر إلى إقامة علاقات استراتيجية مع دمشق تساهم في تأمين مصالحها الاقتصادية بعيدًا عن تعقيدات السياسة الإقليمية والدولية.
0 تعليق