القاهرة (خاص عن مصر)-أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، إطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق في جنين بالضفة الغربية، تحت مسمى “السور الحديدي”.
ووفقًا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل“، زعم نتنياهو، في بيان أصدره مكتبه: “تحت إشراف مجلس الوزراء السياسي والأمني؛ أطلقت القوات الإسرائيلية وجهاز الأمن العام (الشاباك) وشرطة إسرائيل اليوم عملية عسكرية واسعة النطاق ومهمة للقضاء على الإرهاب في جنين”.
عملية واسعة في جنين
وأضاف: “هذه خطوة أخرى نحو تحقيق الهدف الذي حددناه وهو تعزيز الأمن في الضفة الغربية”.
وتابع: “نحن نتحرك بشكل منهجي وحازم ضد المحور الإيراني أينما يرسل أسلحته – في غزة ولبنان وسوريا واليمن والضفة الغربية. واليد لا تزال ممدودة” على حد زعمه.
ومن المتوقع أن تستمر العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين عدة أيام.
وحسب ما نقلته صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية، بدأت بالفعل قوات الاحتلال عملية واسعة النطاق في جنين، بوصول كل من الدبابات والدعم الجوي.
اقرأ أيضًا.. هل قام بتحية نازية؟.. إيلون ماسك يثير الجدل في حفل تنصيب ترامب
ادعاء بحماية المستوطنات
من جانبه، ادعى وزير دفاع الاحتلال يسرائيل كاتس، خلال اجتماع للجنة الخارجية والأمن في الكنيست، أن العملية العسكرية في جنين تهدف إلى حماية المستوطنات والمستوطنين، معتبرًا أن “التهديد على الاستيطان والمستوطنات والمستوطنين في يهودا والسامرة وفي خط التماس يزداد خطورة”.
وأضاف “أعداءنا يرصدون هنا والآن هناك إمكانية أن هذه المنطقة الوحيدة المفتوحة اليوم، والمكان الوحيد الذي توجد فيه مواجهات، إطلاق نار وإرهاب ضد إسرائيل، ولذلك فإن المحور الإيراني يستمر بالعمل من أجل صنع إرهاب بواسطة تمويل وتوجيه وتسليح”.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن ستة فلسطينيين على الأقل استشهدوا وأصيب 35 آخرون، حيث وصلت إصابات متفاوتة الجروح إلى مستشفى جنين الحكومي جراء الاقتحام الإسرائيلي لمدينة جنين.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، قال الناطق الرسمي لقوى الأمن الفلسطيني أنور رجب إن القوات الإسرائيلية قامت بإطلاق النار على المواطنين وقوى الأمن الفلسطينية في جنين ما أسفر عن إصابة العديد من المواطنين وعدد من أفراد قوى الأمن أحدهم حالته خطيرة خلال اقتحام جيش الاحتلال لمخيم جنين.
وقف النار في غزة
والأحد الماضي، توقف القتال في قطاع غزة، مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ، لتنتهي الحرب التي استمرت 15 شهرًا وألحقت الكثير من الدمار بالقطاع فضلًا عن آلاف الشهداء والمصابين.
وتأتي العملية العسكرية، بعد يومين من سريان وقف إطلاق النار في غزة، ما يشير إلى أن هذه العملية تأتي للتغطية على فشل نتنياهو في حربه على القطاع الفلسطيني.
أخبار متعلقة :