شبكة أطلس سبورت

الأدلة موجودة رغم تدميرها.. الأمم المتحدة تفتح الباب أمام محاكمة دولية لـ بشار الأسد - شبكة أطلس سبورت

أكد محققو الأمم المتحدة، أن هناك “الكثير من الأدلة” على الجرائم المرتكبة في سوريا خلال حكم بشار الأسد، رغم تدمير وثائق وغيرها من الأدلة على ما اقترفه النظام السوري.

وبحسب تقارير صحفية، قال هاني مجلي، عضو لجنة التحقيق الأممية بشأن سوريا، إن “البلد غني بالأدلة، ولن نواجه صعوبة كبيرة في إحقاق العدالة”.

 الدخول إلى سوريا بعد سقوط الأسد

وبعد سقوط الأسد المفاجئ في الثامن من ديسمبر، تمكنت اللجنة من الدخول إلى البلاد، بعدما كانت تحاول التحقيق عن بعد بشأن وقوع جرائم منذ بداية الحرب في العام 2011.

على غرار النظام السوري.. الدعم السريع يلجأ للمخـ درات لتمويل الحرب بالسودان

وبعد زيارة أجراها مؤخرا إلى سوريا، أضاف مجلي أمام جمعية المراسلين المعتمدين لدى الأمم المتحدة “كان من الرائع أن أكون في دمشق بعدما منعت اللجنة من دخول البلاد منذ البداية”.

أدلة كثيرة على جرائم الأسد

وخلال وصفه الزيارات التي أجراها إلى سجون في دمشق، أقر بأن “الكثير من الأدلة تضررت أو دمرت” منذ تدفق الناس إلى السجون ومراكز الاعتقال بعد سقوط بشار الأسد.

وأشار عضو لجنة التحقيق إلى أن سجن صيدنايا السيئ الصيت الذي شهد عمليات إعدام خارج نطاق القضاء وعمليات تعذيب يرمز إلى الفظائع المرتكبة ضد معارضي الحكومة السورية “أصبح خاليا عمليا من كل الوثائق”.

تدمير متعمد للأدلة

وأوضح أن هناك أدلة واضحة على “عمليات تدمير متعمدة لأدلة”، خصوصا في موقعين يبدو أنه تم إحراق وثائق فيهما، من قبل أفراد تابعين للرئيس الأسد قبل فرارهم، لكنه قال إن الدولة السورية في ظل حكم الأسد كانت نظاما يحتفظ على الأرجح بنسخ أخرى من كل شيء، وبالتالي إذا تم تدمير أدلة فإنها ستكون موجودة في مكان آخر”.

وأشار إلى وجود مبان أخرى تحتوي على الكثير من الأدلة.

أدلة آمنة وإمكانية استخدامها في المستقبل

وخلص إلى أنه يبدو أن هناك عددا من الأدلة التي أصبحت آمنة الآن، ونأمل أن يكون من الممكن استخدامها في المستقبل لضمان تحقيق العدالة.

جرائم نظام الأسد في سوريا

وبحسب منظمات حقوقية فقد ارتكب نظام الأسد جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية على نطاق واسع خلال الحرب في سوريا، تشمل هذه الجرائم القتل والتعذيب والاختفاء القسري.

ووثقت الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان مقتل وتعذيب واختفاء آلاف المدنيين على أيدي قوات النظام السوري، كما شنت قوات النظام السوري هجمات عشوائية على المناطق السكنية، مما أسفر عن مقتل وجرح آلاف المدنيين.

ولم يتورع النظام عن استخدام الأسلحة الكيميائية المحرمة دوليا ضد المدنيين، مما يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي، بالإضافة إلى ذلك، فرض نظام الأسد حصارا على العديد من المناطق، مما أدى إلى حرمان المدنيين من الغذاء والدواء الضروريين للبقاء على قيد الحياة.

اقرأ أيضا

أمير قطر يصل دمشق بعد ساعات من تنصيب الشرع رئيسا لـ سوريا.. ما دلالة ذلك؟

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

أخبار متعلقة :