بعد إطلاق نار في مدرسة بالسويد الشرطة تحذر: الخطر لم ينتهِ - شبكة أطلس سبورت

213 0 تعليق ارسل طباعة

القاهرة (خاص عن مصر)- أسفر إطلاق نار في مدرسة في مدينة أوريبرو بوسط السويد عن إصابة خمسة أشخاص على الأقل، وحذرت الشرطة من أن “الخطر لم ينتهِ”، وحثت الجمهور على الابتعاد عن المنطقة.

وفقًا للجارديان، أدى الحادث، الذي وصف بأنه “جريمة عنف خطيرة مشتبه بها”، إلى استجابة واسعة النطاق من جانب الشرطة وتدابير أمنية مشددة في المنطقة.

الحادث: أزمة تتكشف

وقع إطلاق النار في مدرسة كامبوس ريسبيرجسكا Campus Risbergska، وهي مركز تعليمي للكبار يقع على بعد حوالي 160 كيلومترًا (99 ميلاً) غرب ستوكهولم. وأكدت الشرطة السويدية أن العملية جارية ووصفت الوضع بأنه “خطير للغاية”.

صرحت الشرطة في تحذير عام: “الخطر لم ينته بعد. يجب على الجمهور الاستمرار في الابتعاد”. وحثت السلطات السكان على تجنب منطقة Västhaga في أوريبرو والبقاء في الداخل مع استمرار التحقيق.

تم إجلاء الطلاب من المدرسة المتضررة والمؤسسات القريبة أو إيوائهم في المباني المجاورة كإجراء احترازي. لا يزال مدى الإصابات التي لحقت بالضحايا غير واضح، وكثفت المستشفيات المحلية عمليات الطوارئ الخاصة بها للتعامل مع الإصابات المحتملة.

الاستجابة الحكومية والسياسية

تحدث وزير العدل السويدي جونار سترومر إلى وسائل الإعلام، مؤكداً على خطورة الموقف. وقال سترومر لوكالة الأنباء السويدية TT: “إن التقارير عن العنف في أوريبرو خطيرة للغاية. الشرطة في الموقع، والعملية جارية على قدم وساق”. وأضاف أن الحكومة على اتصال وثيق مع إنفاذ القانون وتراقب التطورات عن كثب.

أعرب القادة السياسيون من جميع الأطياف عن قلقهم وتضامنهم مع المتضررين. غردت نوشي دادجوستار، زعيمة حزب اليسار، قائلة: “أفكاري مع المتضررين. نحن بحاجة إلى إيجاد طريقنا للخروج من العنف”. رددت تيريزا كارفالو من الديمقراطيين الاجتماعيين مشاعر مماثلة، داعية إلى الوحدة والعمل لمعالجة الأسباب الجذرية لمثل هذا العنف.

اقرأ أيضًا: مسجلاً أفضل أداء له منذ 4 سنوات.. القطاع الخاص غير النفطي بمصر يشهد نموًا في يناير

الاستجابة المجتمعية والطوارئ

حشدت السلطات المحلية لدعم الضحايا وضمان السلامة العامة. ووصف مدير مدرسة كامبوس ريسبيرجسكا الوضع بأنه “أزمة”، مسلطًا الضوء على الصدمة والاضطراب الناجمين عن الهجوم.

تشير التقارير الإعلامية السويدية إلى أن خدمات الطوارئ في حالة تأهب قصوى، حيث تستعد المستشفيات لعلاج المصابين في إطلاق النار. ولم تكشف الشرطة بعد عن تفاصيل حول المشتبه به أو المشتبه بهم المتورطين، كما لم تؤكد الدافع وراء الهجوم.

سياق أوسع: مخاوف متزايدة بشأن العنف

يأتي إطلاق النار في أوريبرو وسط مخاوف متزايدة بشأن العنف في السويد، وخاصة في البيئات التعليمية. وفي حين تظل مثل هذه الحوادث نادرة، فقد أثارت مناقشات وطنية حول تدابير الأمن والسيطرة على الأسلحة والعوامل المجتمعية التي تساهم في السلوك العنيف.

واجهت الحكومة السويدية ضغوطًا متزايدة لمعالجة هذه القضايا، مع دعوات إلى فرض لوائح أكثر صرامة وتعزيز الدعم لبرامج الصحة العقلية وسلامة المجتمع.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق