القاهرة (خاص عن مصر)- نددت فيفيان جينا ويلسون، الابنة المتحولة جنسياً لرجل الأعمال الملياردير إيلون ماسك، علناً بالأمر التنفيذي الأخير للرئيس دونالد ترامب بشأن الهوية الجنسية.

وفقا لنيوزويك، أثار الأمر، الذي يحدد الجنس قانونيًا على أنه ذكر أو أنثى بشكل صارم، انتقادات واسعة النطاق من أنصار مجتمع الميم، كما تناولت ويلسون التكهنات المتزايدة عبر الإنترنت بشأن لفتة قام بها والدها أثناء تنصيب ترامب، والتي شبهها البعض بـ “التحية النازية”.

علاقة متباعدة وسط انقسام أيديولوجي

لطالما كانت علاقة ماسك وابنته متوترة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى الاختلافات الإيديولوجية حول الهوية الجنسية، فقد صرح الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، الذي كان منتقدًا صريحًا لما يسميه “فيروس العقل المستيقظ”، سابقًا أنه يعتبر ابنته “ميتة” منذ تحولها، تحدثت ويلسون عن تردد ماسك في دعم علاجها الذي يؤكد جنسها، رغم أنه وافق في النهاية.

بيان عام ضد الأمر التنفيذي لترامب

لجأت ويلسون إلى منصات التواصل الاجتماعي ثريدز وBluesky – المنافسين لمنصة والدها، X (تويتر سابقًا) – للتعبير عن معارضتها لسياسة ترامب، كتبت، “أريد أن يقرأ كل شخص متحول جنسيًا هذه الوثيقة، من المهم أن نفهم ما نحاربه ووقاحة كراهيتهم”، وشاركت رابطًا للأمر التنفيذي.

اقرأ أيضا.. مصر تحصل على قرض مشترك بقيمة 2 مليار دولار لدعم الاستقرار الاقتصادي

الجدل حول لفتة ماسك

في حفل تنصيب ترامب، تم تصوير ماسك وهو يقوم بلفتة ذراعين، والتي قارنها بعض المعلقين عبر الإنترنت بـ “التحية النازية”، تدخلت ويلسون في الجدل بمنشور غامض: “سأقول فقط دعونا نسمي الأشياء بمسمياتها، وتشير تعليقاتها إلى اتفاقها مع أولئك الذين يعتقدون أن لفتة ماسك تحمل رسالة أساسية.

الاستجابة والتداعيات السياسية

لم يستجب ماسك ولا البيت الأبيض رسميًا للادعاءات، وكان ماسك، الذي كان حليفًا وثيقًا للرئيس ترامب، قد أثار الجدل سابقًا بآرائه الصريحة حول قضايا المتحولين جنسياً، ومع استمرار المناقشات حول الهوية الجنسية والحقوق المدنية في تشكيل الخطاب السياسي في الولايات المتحدة، تضيف تعليقات ويلسون طبقة أخرى من التدقيق على انتماءات ماسك السياسية وآرائه الشخصية.

لا تزال آثار هذا الجدل الأخير غير معروفة، لكنها تؤكد على الانقسامات العميقة داخل كل من السياسة والعلاقات الشخصية عندما يتعلق الأمر بقضايا الهوية الجنسية في أمريكا.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط