شبكة أطلس سبورت

مصر تعرب عن تعازيها لتركيا إثر حادث الحريق في منتجع بولو - شبكة أطلس سبورت

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مصر تعرب عن تعازيها لتركيا إثر حادث الحريق في منتجع بولو - شبكة أطلس سبورت, اليوم الثلاثاء 21 يناير 2025 08:31 مساءً

أصدرت وزارة الخارجية بيانًا صحفيًا أعربت فيه عن خالص تعازيها وتضامنها مع جمهورية تركيا حكومةً وشعبًا، إثر حادث الحريق المروع الذي اندلع في منتجع كارتال كايا بولاية بولو التركية. وأكد البيان تعاطف مصر مع أسر الضحايا، متمنيةً الشفاء العاجل للمصابين.

تفاصيل الحادث

وقع الحريق في منتجع كارتال كايا، وهو من أشهر المنتجعات السياحية في ولاية بولو، حيث أدى الحادث إلى سقوط عشرات الضحايا بين قتلى ومصابين. وأسفر الحادث عن أضرار جسيمة، وأثار حالة من الحزن في تركيا والعالم.

يشير هذا البيان إلى حرص مصر على تعزيز العلاقات الإنسانية مع الدول الجارة والصديقة، وخاصة في الأوقات الحرجة، حيث تعبر القاهرة عن وقوفها بجانب الشعب التركي في مواجهة هذا الحادث الأليم.
 

جهود إقليمية للتضامن

الحادث يعكس أهمية التضامن الإقليمي والتعاون بين الدول لمواجهة الأزمات الإنسانية والكوارث، حيث أكدت مصر استعدادها لدعم تركيا في أي جهود إنسانية أو إغاثية قد تحتاجها خلال هذه الأزمة.

شهدت العلاقات بين البلدين مراحل من التوتر والتقارب. بعد ثورة 30 يونيو 2013 في مصر، توترت العلاقات بسبب دعم تركيا لجماعة الإخوان المسلمين وانتقادها للإجراءات السياسية في مصر. هذا التوتر أدى إلى سحب السفراء وتجميد العديد من أشكال التعاون. 

بوادر التحسن وإعادة التطبيع

منذ عام 2021، بدأت بوادر تحسن في العلاقات بين البلدين. في فبراير 2023، عقب الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا، سارعت مصر بإرسال مساعدات إنسانية، مما لقي ترحيبًا من الجانب التركي. في سبتمبر 2024، قام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بزيارة رسمية إلى أنقرة، حيث التقى بنظيره التركي رجب طيب أردوغان، وتم الاتفاق على تعزيز التعاون في مختلف المجالات. 

التعاون الاقتصادي والتجاري

رغم التوترات السياسية السابقة، استمر التعاون الاقتصادي بين البلدين. بلغ حجم التبادل التجاري بين مصر وتركيا 5.25 مليار دولار في عام 2018. كما توجد اتفاقية تجارة حرة بين البلدين تسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية. 

التحديات والآفاق المستقبلية

على الرغم من التحسن الملحوظ في العلاقات، لا تزال هناك تحديات تتعلق ببعض الملفات الإقليمية، مثل الأوضاع في ليبيا وشرق المتوسط. إلا أن الإرادة السياسية المشتركة تشير إلى إمكانية تجاوز هذه التحديات وتعزيز التعاون بما يخدم مصالح البلدين.

أخبار متعلقة :