نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أخصائي اجتماعي يوضح طرق تأهيل لحماية الاطفال من خطر فقدان الرعاية الاسرية - شبكة أطلس سبورت, اليوم الثلاثاء 21 يناير 2025 04:54 مساءً
من المؤكد أن الرعاية الأسرية للأطفال لها آثار إيجابية على شخصية الطفل وتكسبه مهارات وخبرات هو فى حاجة إليها، إلا أن الأطفال الذين فقدوا أحد الأبوين أو كلاهما يؤثر على الحاله النفسية للطفل ومستقبلهم.
الآثار السلبية الناتجة عن فقدان الوالدين
يشرح الاخصائى الاجتماعى في جمعية عطاء السماء للتنمية الشاملة، بلال أحمد كمال، لموقع تحيا مصر، الآثار النفسية الناتجة عن الحرمان من رعاية الوالدين، مشددا على أهمية تقديم الدعم النفسى للاطفال وتعديل السلوك سواء لمن حرموا من أبوايهم أو أحدهم أو ممن تعرضوا عنف أو انتهاك عرض.
ويقول الاخصائى الاجتماعى، أن الآثار النفسية الناتجة عن الحرمان من رعاية الوالدين تتضمن، تعرض الأطفال فى بداية حياتهم المبكرة للحرمان من الأم أو الأب أو كليهما يؤدى إلى إصابتهم بحالات من الاكتئاب، وإلى ضعف علاقتهم الاجتماعية مع الآخريـن، شعور دفين لدى هؤلاء الأطفال بالحرمان الاجتماعى والعاطفى، ارتفاع مستوى الشعور بالضغوط النفسية (وانخفاض مفهوم الذات).
وأضاف أن كثرة الوقوع "فريسة" للاضطرابات النفسية والسلوكية والتى من أهم مظاهرها التبلد الانفعالى، نقص التركيز، اضطرابات النوم والسلوك العدوانى وضعف الثقة بالنفس والشعـــور بالوحدة النفسية، أيضا من بين الآثار السلبية، بالإضافة إلى فقدان الأمل فى الحياة مع نظرة تشاؤم تغلب على التفكير فى الغد، انخفاض مستوى التحصيل الدراسى، سرعة الانفعال والاستثارة وحدوث نوبات من الغضب والعناد.
وأكمل، أن الآثار السلبية تتضمن أيضا الاتكالية على الآخرين بدرجة كبيرة، الشك والخوف وعدم الاطمئنان والصراعات النفسية الداخلية.
أخصائي اجتماعي: الحرمان من الأم أشد خطرا
كما أن الحرمان من الأم أشد خطراً من الأب، حيث لا يكون التأثير على الأطفال فى جوانب توافقهم وتكيفهم فحسب، بل تنسحب الآثار على
النمو العقلى والانفعالى والمعرفى
ويشير بلال إلى أنهم في عطاء السماء وتحت توجيهات رئيس مجلس الإدارةسحر فودة، وتم عمل برنامج تأهيلى لحماية الاطفال من خطر فقدان الرعاية الاسرية، كما يتم عمل جلسات دعم نفسى للاطفال، بالإضافة إلى مشاركة الاطفال بأنشطة التنمية من خلال الفن (المسرح والغناء وفنون بصرية) لتنمية المهارات والابداعات، والمشاركة بالتنمية من خلال الرياضة (الكاراتية-كرة القدم)لتنمية المهارات والقدرة على التركيز، والمشاركة بفصل تأسيس لغة عربية لرفع المستوى الاكاديمى، ومتابعة صحية وقائية للاطفال، مشاركة الاطفال فى الالعاب التفاعلية الذهنية، رحلات ترفيهية.
أخبار متعلقة :