أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية بأن الرهائن الإسرائيليات اللاتي تم الإفراج عنهن مؤخرًا من قبل حركة "حماس" كن محتجزات في ملاجئ إنسانية تحت الأرض، حيث لم يرين ضوء الشمس تقريبًا طوال فترة احتجازهن.
نقلت قناة "12 الإسرائيلية" عن بعض الرهائن قولهن إنهن كن محتجزات معًا في البداية، لكن تم فصلهن في مرحلة لاحقة. وأشارت التقارير إلى أن جزءًا من فترة الاحتجاز قضينها في مجمعات إنسانية كانت مخصصة للاجئين في قطاع غزة.
كما أضافت القناة أن بعض الرهائن تلقين الأدوية اللازمة، بينما كانت أخريات محرومات من رؤية ضوء النهار، وقضين معظم الوقت في غرف تحت الأرض.
وتحدثت الرهينتان السابقتان، إيميلي داماري ورونين غونين، اللتان قضتا غالبية فترة الاحتجاز معًا، عن نقلهما عدة مرات بين مخابئ مختلفة، سواء كانت فوق الأرض أو تحتها، على مدار 15 شهرًا من الأسر.
كما أكدت الرهينتان أنهما لم تعرفا بموعد إطلاق سراحهما إلا في اليوم نفسه الذي تم فيه الإفراج عنهما.
وفي حديث لإحدى الرهائن، قالت: "لم أكن أعتقد أنني سأعود من الأسر، كنت متأكدة أنني سأموت في غزة"، بينما وصفت أخرى اللحظة الأكثر رعبًا بالنسبة لها بأنها "لحظة تسليم الرهائن إلى ممثلي الصليب الأحمر، حيث كانت هناك حشود من المسلحين المتطرفين الذين كان من الصعب توقع تصرفاتهم".
للمزيد تابع
خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك
قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار الرياضية فى هذا المقال : كيف احتجزت "حماس" الرهائن الإسرائيليات تحت الأرض لأكثر من 15 شهراً؟ وسائل إعلام عبرية تجيب - شبكة أطلس سبورت, اليوم الثلاثاء 21 يناير 2025 02:10 مساءً
أخبار متعلقة :