اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعادة توطين الفلسطينيين في غزة بشكل دائم خارج الأراضي التي مزقتها الحرب.
جاءت هذه التصريحات المثيرة للجدل مساء الثلاثاء في بداية لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، ومن المتوقع أن يناقش الجانبان الهدنة الهشة والاتفاق على تبادل الرهائن في النزاع.
وقال ترامب: "لا أعتقد أن هؤلاء الأشخاص يجب أن يعودوا، لا يمكنك العيش في غزة الآن، أعتقد أننا في حاجة إلى موقع آخر، أعتقد أن هذا الموقع يجب أن يكون مكانًا سيجعل الناس سعداء".
وجاءت تعليقات ترامب في وقت كان هو ومستشاروه الكبار يرون أن الجدول الزمني من 3 إلى 5 سنوات لإعادة إعمار المنطقة المدمرة بسبب الحرب، كما هو موضح في اتفاق الهدنة المؤقتة، غير قابل للتنفيذ.
وقال عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، في بيان: نرفض بشدة هذه التصريحات العنصرية، وتعد محاولة مكشوفة لتصفية القضية الفلسطينية والتنكر لحقوقنا الوطنية الثابتة.
وأضاف الرشق: شعبنا في غزة، على مدار أكثر من 15 شهرًا من القصف والتدمير، أفشل جميع محاولات التهجير والترحيل، وهو مغروس في أرضه ولن يقبل بأي مخططات تهدف إلى اقتلاعه من جذوره".
وأضاف أن "المطلوب هو إنهاء الاحتلال والعدوان على شعبنا، لا طرده من أرضه".
وقال في بيان صحفي: "نرفض تصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين في غزة، فهي تعكس غياب المعايير الأخلاقية والإنسانية، وتُعد خطوة في إطار محاولات تشريع عمليات التهجير القسري".
وأضاف أن تصريحات ترامب عنصرية، وهي تتجاهل الواقع الفلسطيني المأساوي في غزة، مشيرًا إلى أنه بدلًا من محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه ضد الإنسانية، يُكافأ على جرائم الإبادة الجماعية والتهجير".
وأكد أن "الهدف الحقيقي للاحتلال من حربه على غزة هو تهجير الفلسطينيين من القطاع، وهو ما لن يحدث، مشددًا على أن المقاومة الفلسطينية مستمرة حتى يحصل الشعب الفلسطيني على حريته واستقلاله".
جاءت هذه التصريحات المثيرة للجدل مساء الثلاثاء في بداية لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، ومن المتوقع أن يناقش الجانبان الهدنة الهشة والاتفاق على تبادل الرهائن في النزاع.
وقال ترامب: "لا أعتقد أن هؤلاء الأشخاص يجب أن يعودوا، لا يمكنك العيش في غزة الآن، أعتقد أننا في حاجة إلى موقع آخر، أعتقد أن هذا الموقع يجب أن يكون مكانًا سيجعل الناس سعداء".
وجاءت تعليقات ترامب في وقت كان هو ومستشاروه الكبار يرون أن الجدول الزمني من 3 إلى 5 سنوات لإعادة إعمار المنطقة المدمرة بسبب الحرب، كما هو موضح في اتفاق الهدنة المؤقتة، غير قابل للتنفيذ.
الموت في غزة
أضاف ترامب: إذا نظرت على مدار العقود، ستجد أن كل ما يحدث في غزة هو الموت، هذا يحدث منذ سنوات فالأمر كله موت، إذا استطعنا إيجاد منطقة جميلة لإعادة توطين الناس بشكل دائم، في منازل جميلة حيث يمكنهم أن يكونوا سعداء ولا يقتلوا ولا يطعنوا حتى الموت مثلما يحدث في غزة.حماس ترفض تصريحات ترامب
رفضت حركة حماس تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي قال فيها إن "الفلسطينيين ليس لديهم بديل سوى مغادرة قطاع غزة"، وعدّتها تصريحات عنصرية، ووصفة لإنتاج الفوضى والتوتر في المنطقة".وقال عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، في بيان: نرفض بشدة هذه التصريحات العنصرية، وتعد محاولة مكشوفة لتصفية القضية الفلسطينية والتنكر لحقوقنا الوطنية الثابتة.
وأضاف الرشق: شعبنا في غزة، على مدار أكثر من 15 شهرًا من القصف والتدمير، أفشل جميع محاولات التهجير والترحيل، وهو مغروس في أرضه ولن يقبل بأي مخططات تهدف إلى اقتلاعه من جذوره".
وصفة لإنتاج الفوضى والتوتر
قال سامي أبو زهري، القيادي في حركة حماس، في بيان صحفي : "نرفض تصريحات ترامب التي قال فيها "لا بديل أمام سكان قطاع غزة إلا مغادرته"، ونعدها وصفة لإنتاج الفوضى والتوتر في المنطقة، لأن أهل غزة لن يسمحوا بتمرير هذه المخططات".وأضاف أن "المطلوب هو إنهاء الاحتلال والعدوان على شعبنا، لا طرده من أرضه".
غياب المعايير الأخلاقية والإنسانية
أكد المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم، أن الحركة ترفض تمامًا هذه التصريحات.وقال في بيان صحفي: "نرفض تصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين في غزة، فهي تعكس غياب المعايير الأخلاقية والإنسانية، وتُعد خطوة في إطار محاولات تشريع عمليات التهجير القسري".
وأضاف أن تصريحات ترامب عنصرية، وهي تتجاهل الواقع الفلسطيني المأساوي في غزة، مشيرًا إلى أنه بدلًا من محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه ضد الإنسانية، يُكافأ على جرائم الإبادة الجماعية والتهجير".
وأكد أن "الهدف الحقيقي للاحتلال من حربه على غزة هو تهجير الفلسطينيين من القطاع، وهو ما لن يحدث، مشددًا على أن المقاومة الفلسطينية مستمرة حتى يحصل الشعب الفلسطيني على حريته واستقلاله".
أخبار متعلقة :