أطلق كرسي أرامكو للسلامة المرورية بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، دورة بعنوان (تدقيق سلامة الطرق Road Safety Audit (RSA والتي تستمر لأسبوعين في كلية الهندسة بالجامعة، بمشاركة مجموعة من المختصين في مجال سلامة الطرق، وبلغ عدد المسجلين في الدورة 20 مهندساً من مختلف الجهات المعنية بالنقل والمرور والسلامة المرورية بالمملكة.
وأشار رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الأستاذ الدكتور فهد الحربي إلى أن إقامة هذه الدورة جاء استكمالاً للتعاون والتكامل القائم بين شركة أرامكو السعودية، وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، في سبيل النهوض بواقع السلامة المروية بالمملكة بشكل عام، وتعزيز صدارة المنطقة الشرقية بشكل خاص في خفض معدل الحوادث المرورية والإصابات، وفي سرعة الاستجابة لمستهدفات الإستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية، وصولاً إلى المحافظة على الأرواح وتعزيز جودة الحياة كمستهدف وطني.
وأشار الراجحي إلى ضرورة استفادة منسوبي الجهات المعنية من الدورات وورش العمل؛ وذلك لرفع مستوى السلامة المرورية على الطرق من خلال عملية تدقيق عناصر السلامة المرورية على مخططات الطرق قبل التنفيذ وقبل فتح الطرق، وفي حال تسجيل العديد من الحوادث المرورية.
تسمح الشهادة لمن تجاوز الاختبارات أثناء ونهاية الدورة، صفة عضو مراقب في فريق تدقيق سلامة الطرق، ومسؤولا عن مساعدة قائد فريق التدقيق في فحص الرسومات التصميمية للطرق والتقاطعات بدقة، وفحص الموقع (ليلاً ونهارًا)، ومساعدة قائد الفريق في إكمال عملية التدقيق في الوقت المناسب وبطريقة احترافية.
وأشار إلى أن هذه الدورة تضاف إلى سلسلة دورات يقوم بها الكرسي من أجل تقديم معارف علمية جديدة تتعلق بسلامة الطرق، يقدمها خبراء ومختصون في المجال.
ولفت إلى أن فرق التدقيق في سلامة الطرق المكلفة بتدقيق مشاريع الطرق، يجب أن يتكون من ثلاثة أعضاء على الأقل، ما لم يقرر خلاف ذلك من قبل الجهة. وحسب النظام يتم مراجعة ملاءمة الأفراد المرشحين لإجراء تدقيق في سلامة الطرق للمخطط من قبل الجهة المعنية قبل بدء التدقيق، وقد لا يتم قبول الأفراد إذا لم يكونوا مدققين معتمدين لعمل دراسات تدقيق سلامة الطرق.
وأشار رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الأستاذ الدكتور فهد الحربي إلى أن إقامة هذه الدورة جاء استكمالاً للتعاون والتكامل القائم بين شركة أرامكو السعودية، وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، في سبيل النهوض بواقع السلامة المروية بالمملكة بشكل عام، وتعزيز صدارة المنطقة الشرقية بشكل خاص في خفض معدل الحوادث المرورية والإصابات، وفي سرعة الاستجابة لمستهدفات الإستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية، وصولاً إلى المحافظة على الأرواح وتعزيز جودة الحياة كمستهدف وطني.
أخبار متعلقة
278 ألف مستفيد من النقل السريع بساحات المسجد النبوي خلال يناير
المدينة المنورة.. ضبط مواطن مخالف لنظام البيئة لنقل الحطب المحلي
توسعة شبكة الطرق ورفع معايير السلامة
وأوضح عبدالله الراجحي أمين عام لجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية أن هذه الدورة تعد خطوة استباقية لضمان تطبيق جميع المشاريع المستقبلية ومشاريع التوسعة لشبكة الطرق بوزارة النقل والخدمات اللوجستية وأمانات المناطق لأعلى معايير السلامة المرورية؛ وذلك لمنع حوادث الوفيات على الطرق.وأشار الراجحي إلى ضرورة استفادة منسوبي الجهات المعنية من الدورات وورش العمل؛ وذلك لرفع مستوى السلامة المرورية على الطرق من خلال عملية تدقيق عناصر السلامة المرورية على مخططات الطرق قبل التنفيذ وقبل فتح الطرق، وفي حال تسجيل العديد من الحوادث المرورية.
عضوية فريق تدقيق سلامة الطرق
وأوضح الدكتور عبد الحميد المعجل، المشرف على الكرسي بأن كرسي أرامكو للسلامة المرورية بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، أطلق بالتعاون مع مؤسسة أبحاث إصابات المرور«TIRF» في كندا، وهي مؤسسة دولية تأسست عام 1963 ومعترف بها دولياً كمؤسسة بحث علمي مستقلة مهتمة بإجراء بحوث علمية حول سلوكيات مستخدمي الطريق ونقل المعرفة بين المتخصصين، دورة تدقيق سلامة الطرق لمدة 10 أيام يمنح المشاركين شهادة معتمدة ومعترف بها دوليًا.تسمح الشهادة لمن تجاوز الاختبارات أثناء ونهاية الدورة، صفة عضو مراقب في فريق تدقيق سلامة الطرق، ومسؤولا عن مساعدة قائد فريق التدقيق في فحص الرسومات التصميمية للطرق والتقاطعات بدقة، وفحص الموقع (ليلاً ونهارًا)، ومساعدة قائد الفريق في إكمال عملية التدقيق في الوقت المناسب وبطريقة احترافية.
وأشار إلى أن هذه الدورة تضاف إلى سلسلة دورات يقوم بها الكرسي من أجل تقديم معارف علمية جديدة تتعلق بسلامة الطرق، يقدمها خبراء ومختصون في المجال.
مستويات الدورة وتشكيل الفِرق
وأضاف بأن هناك ثلاثة مستويات لمدقق السلامة على الطرق، بدءًا من الحضور واجتياز دورة شهادة معتمدة في تدقيق السلامة على الطرق لمدة 10 أيام، والتي تناقش 10 وحدات تخص تدقيق سلامة الطرق، والتي تسمح لهم ببدء حياتهم المهنية في تدقيق السلامة على الطرق بصفة "مراقب"، ثم يتدرج إلى "عضو الفريق" أولاً و"قائد الفريق" لاحقًا، حسب عدد مشاريع تدقيق سلامة الطرق التي شارك فيها.ولفت إلى أن فرق التدقيق في سلامة الطرق المكلفة بتدقيق مشاريع الطرق، يجب أن يتكون من ثلاثة أعضاء على الأقل، ما لم يقرر خلاف ذلك من قبل الجهة. وحسب النظام يتم مراجعة ملاءمة الأفراد المرشحين لإجراء تدقيق في سلامة الطرق للمخطط من قبل الجهة المعنية قبل بدء التدقيق، وقد لا يتم قبول الأفراد إذا لم يكونوا مدققين معتمدين لعمل دراسات تدقيق سلامة الطرق.
أخبار متعلقة :