شبكة أطلس سبورت

ترامب يطلب موافقة الكونجرس على صفقة أسلحة ضخمة لإسرائيل بقيمة مليار دولار - شبكة أطلس سبورت

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ترامب يطلب موافقة الكونجرس على صفقة أسلحة ضخمة لإسرائيل بقيمة مليار دولار - شبكة أطلس سبورت, اليوم الثلاثاء 4 فبراير 2025 10:17 صباحاً

طلبت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسميًا موافقة زعماء الكونجرس على صفقة أسلحة ضخمة لإسرائيل تبلغ قيمتها نحو مليار دولار، تشمل 4700 قنبلة بقيمة تتجاوز 700 مليون دولار، بالإضافة إلى معدات عسكرية متطورة، مثل جرافات مدرعة من إنتاج شركة كاتربيلر بقيمة تتجاوز 300 مليون دولار، وفقًا لما أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.

تأتي هذه الصفقة في وقت حساس، حيث تصاعدت الأصوات المعارضة داخل الكونجرس، خصوصًا من الديمقراطيين الذين يطالبون بتقليص مبيعات الأسلحة لإسرائيل، في ظل تزايد عدد الضحايا المدنيين في غزة، فيما يضغط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إدارة ترامب للمضي قدمًا في صفقة أسلحة أخرى تتجاوز قيمتها 8 مليارات دولار، كانت قد طلبتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن.

لكن السؤال الذي يفرض نفسه الآن: هل ينجح ترامب في تمرير الصفقة، أم أن المعارضة داخل الكونجرس قد تضع العراقيل أمامها؟
 

تفاصيل الصفقة.. قنابل ومعدات عسكرية لتعزيز القوة الجوية الإسرائيلية

تتضمن الصفقة المقترحة مجموعة واسعة من الأسلحة المتطورة التي تهدف إلى تعزيز القدرات العسكرية الإسرائيلية، ومن أبرز مكوناتها:

 4700 قنبلة دقيقة التوجيه، بقيمة تتجاوز 700 مليون دولار، يُعتقد أنها ستستخدم في العمليات الجوية الإسرائيلية.

جرافات مدرعة من طراز كاتربيلر، بقيمة 300 مليون دولار، تستخدم عادة لتدمير الأنفاق والبنية التحتية.

 معدات عسكرية متطورة لتعزيز الدفاعات الجوية والهجومية، تشمل صواريخ وقذائف مدفعية.

وتسعى إسرائيل أيضًا إلى تأمين صفقة أسلحة إضافية بقيمة 8 مليارات دولار تشمل قنابل ذكية، صواريخ دقيقة التوجيه، وقذائف مدفعية متطورة، وهي صفقة كانت إدارة بايدن قد وافقت عليها من حيث المبدأ، لكنها لم تحصل على الموافقة النهائية من الكونجرس بسبب اعتراضات ديمقراطية.

نتنياهو يضغط للحصول على الأسلحة.. وترامب يتعهد بالدعم غير المشروط

يأتي طلب الموافقة على هذه الصفقة في وقت يسعى فيه نتنياهو للحصول على دعم أمريكي غير محدود، حيث تواصل الحكومة الإسرائيلية ضغوطها السياسية والدبلوماسية لضمان عدم فرض أي قيود على صفقات الأسلحة، مستغلة العلاقات الوثيقة مع إدارة ترامب.

ويُعتقد أن نتنياهو سيحاول إقناع ترامب بالمضي قدمًا في الصفقة دون مراعاة أي اعتراضات داخل الكونجرس، وهو ما يتماشى مع تصريحات ترامب الأخيرة، حيث قال الأسبوع الماضي:

"لقد دفعوا ثمنها وكانوا ينتظرونها منذ فترة طويلة."

هذه التصريحات تؤكد إصرار ترامب على عدم فرض أي عقبات على مبيعات الأسلحة لإسرائيل، حتى وإن كانت تواجه معارضة من أعضاء الكونجرس الديمقراطيين والجماعات الحقوقية.

الكونجرس منقسم.. بين دعم إسرائيل والحد من الضحايا المدنيين

تخضع صفقات الأسلحة الأمريكية الكبرى لإجراءات رقابية صارمة، حيث يجب على وزارة الخارجية الأمريكية إبلاغ الكونجرس رسميًا عند التخطيط لبيع أسلحة تتجاوز عتبات مالية معينة. بعد ذلك، يتم إرسال المعلومات إلى لجنتي الشؤون الخارجية في مجلس النواب والعلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، اللتين تملكان صلاحية الموافقة أو الاعتراض على الصفقة.

وفي ظل هذه الآلية، يواجه ترامب مقاومة شديدة من بعض الديمقراطيين، الذين طالبوا في وقت سابق بتجميد صفقات الأسلحة لإسرائيل، بحجة أنها تؤدي إلى تفاقم الصراع في غزة وتزيد من معاناة المدنيين.

وكانت إدارة بايدن قد أوقفت بالفعل شحنة من القنابل الموجهة لإسرائيل قبل عدة أشهر، لمنع استخدامها في الهجوم على مدينة رفح جنوب غزة، لكن ترامب قام برفع هذا التجميد فور عودته إلى البيت الأبيض، مؤكدًا أنه لن يمنع أي شحنات أسلحة مستقبلية إلى إسرائيل.

أخبار متعلقة :