فى زيارة رسمية له.. وصول الرئيس السوري أحمد الشرع إلى الرياض - شبكة أطلس سبورت

وصل الرئيس السوري أحمد الشرع إلى العاصمة السعودية الرياض اليوم، في زيارة رسمية تستمر لعدة أيام. 

وأعلنت وسائل الإعلام السورية، عن أن الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، اليوم الأحد، توجه بصحبة وزير الخارجية أسعد حسن الشيباني إلى المملكة العربية السعودية، في أول زيارة خارجية له منذ توليه رئاسة سوريا الانتقالية. 

وتأتي الزيارة في إطار تعزيز العلاقات بين البلدين، حيث من المتوقع أن يبحث الرئيس السوري مع المسؤولين السعوديين آخر التطورات الإقليمية والدولية.

الشرع يتلقى التهاني من القادة العرب والدوليين

في وقت سابق من الأسبوع، أعلن الناطق باسم إدارة العمليات العسكرية، حسن عبد الغني، تنصيب أحمد الشرع رئيساً للمرحلة الانتقالية في سوريا. 
وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان قد بعثا ببرقية تهنئة للشرع بمناسبة توليه رئاسة سوريا، مؤكّدان دعم المملكة لقيادته في هذه المرحلة الدقيقة. 
كما هنأ عدد من القادة العرب الشرع، بينهم رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، وأمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وجميعهم تمنى له النجاح في مهمته الوطنية.

التأكيد على دعم المرحلة الانتقالية

بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، أبدى قادة الدول العربية أملهم في أن تؤدي المرحلة الانتقالية إلى استقرار سوريا وتجاوز الأزمة التي مرت بها البلاد طيلة السنوات الماضية. 
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أرسل أيضاً رسالة تهنئة للشرع، مؤكداً دعم بلاده الكامل للشعب السوري واستعدادها لتعزيز العلاقات الثنائية مع سوريا في المرحلة المقبلة.

الشرع في السعودية: لقاء مع الأمير محمد بن سلمان

من المتوقع أن يلتقي أحمد الشرع، الرئيس السوري الانتقالي، مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال زيارته. 
وبحسب مصادر سعودية، فإن الزيارة تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين والتشاور حول الملفات الإقليمية والدولية، خاصة في ظل التغيرات السياسية الحاصلة في سوريا والمنطقة.

مستقبل سوريا تحت رئاسة الشرع

تعتبر زيارة أحمد الشرع إلى السعودية خطوة هامة في مسار المرحلة الانتقالية في سوريا، التي بدأت بتولي الشرع رئاسة الجمهورية بعد تنحي بشار الأسد. 
وستشكل هذه الزيارة نقطة تحول في علاقات سوريا مع الدول العربية والإقليمية، بما يساهم في إيجاد حلول مستدامة للأزمة السورية ويضمن استقرار المنطقة في المستقبل.

الآمال في استقرار سوريا

رغم التحديات العديدة التي تواجه سوريا، يعلق المجتمع الدولي آمالاً كبيرة على المرحلة الانتقالية بقيادة الشرع. 
الزيارة إلى السعودية تأتي لتؤكد الدعم العربي والدولي للقيادة الجديدة في سوريا، وتفتح المجال لتعزيز التعاون بين دمشق والعواصم العربية، بما يخدم مصالح الشعب السوري ويساهم في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.