توصّلت تايلاند إلى طريقة مبتكرة لإزالة الضباب الدخاني المنتشر في سماء بانكوك، إذ اعتمدت رش الماء المثلج أو الثلج الجاف بواسطة الطائرات، لكن تبيّن أنّ نتائج هذه الطريقة بطيئة. ويؤكد شانتي ديتيوثين، وهو خبير في هيئة الطيران الملكي للمطر الاصطناعي، أن «معدّل جزيئات بي ام 2.5 ينخفض»، مضيفاً أنّ «ثمة حدوداً لجعل التلوث يختفي تماماً». ومنذ ديسمبر، أي في بداية موسم الجفاف، تغلف بانكوك سحابة سامة كثيفة، ترتبط بشكل رئيس بالانبعاثات الناجمة عن المركبات والصناعات وعمليات الحرق الزراعي.
وتقوم السلطات من طائرات تحلق مرتين يومياً على ارتفاع 1500 متر، برش منتجات ترمي إلى تبريد الانعكاس الحراري، وتالياً إتاحة إطلاق الجزيئات الملوثة العالقة على الأرض. ويقوم طاقم الطائرات بملء خزانات بلاستيكية زرقاء كبيرة بالمياه المثلجة، بإجمالي طن واحد. وفي أيام أخرى، تطلق الطائرات ثاني أكسيد الكربون (CO2) في شكل صلب، ويسمى أيضاً الثلج الجاف. ويؤكد منتقدو هذه الطريقة الخاصة بتايلاند عدم وجود أدلة كافية على فعاليتها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
أخبار متعلقة :