جزر العالم.. أكثر ثراء بأنواع النباتات - شبكة أطلس سبورت

تحدثت مجلة The Conversation Africa مع المؤلف الرئيسي للدراسة. جوليان شريدر. حول الحياة النباتية بالجزر الأفريقية. باعتبار أن مدغشقر لديها أعلي نسبة من الأنواع النباتية المتوطنة بجزيرة واحدة.

يقول شريدر: حتي الآن لم نكن نعرف الكثير عن التوزيع العالمي للنباتات علي الجزر. ولم نكن نعرف عدد الأنواع النباتية الأصلية والمتوطنة بالجزر ولا التهديد الذي تواجهه. ولا السلالات التي تنتمي إليها.

يضيف: لم أتوقع أن 20% من نباتات العالم متوطنة في الجزر. فوجئت بأن معظم هذه النباتات -حوالي 44000 نوع -متوطنة في جزيرة واحدة فقط. مثل مدغشقر أو غينيا الجديدة. هذه الأرقام أعلي من المتوقع. نظرًا لأن الجزر تشكل 6%فقط من أراضي كوكبنا.

بعض الجزر غنية جدًا بالتنوع النباتي. مثل غينيا الجديدة وكوبا وبورنيو ومدغشقر. وبها أنواع متوطنة وكثيرة لأنها كبيرة واستوائية وبها الكثير من الموائل. والبعض الآخر به نسبة عالية من النباتات المتوطنة لأنها معزولة عن البر الرئيسي والجزر الأخري. وهذا يتسبب في التطور لأنواع جديدة بسبب التبادل الجيني مع النباتات الآخري. كما في هاواي ولا ريونيون "جزيرة بالمحيط الهندي تبعد 700 كيلومتر شرق مدغشقر".

وهناك الجزر المجزأة. مثل مدغشقر التي كانت متصلة بالبر الرئيسي لقارة إفريقيا منذ ملايين السنين. ثم انفصلت حاملة معها العديد من الأنواع التي انقرضت لاحقًا أو تطورت إلي أنواع جديدة علي البر الرئيسي.

تفي مدغشقر بكل هذه الشروط.مما يجعلها متنوعة للغاية. وهي تتصدر القائمة عالميًا من حيث نسبة الأنواع النباتية المتوطنة في جزيرة واحدة "83%من نباتات الجزيرة". 

في خليج غينيا. تستضيف جزر بيوكو وساو تومي وبرينسيبي تنوعًا كبيرًا من الأنواع النباتية المتوطنة. وتوفر هذه الجزر موائل متنوعة.

من منظور الحفاظ علي البيئة. تقدم البيانات صورة أوضح لأماكن تواجد الأنواع المهددة بالانقراض. وهو ما يساعد في تصميم استراتيجيات الحفاظ عليها ويزيد من الوعي بأهمية الجزر للحفاظ علي التنوع البيولوجي. ويجب أن تفهم الحكومات أهمية التراث الطبيعي الذي تتحمل مسؤولية حمايته.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل