أكدت وزارة التعليم تطبيق مجموعة من الإجراءات التنظيمية لضمان التزام طلاب المرحلة الثانوية في المدارس الحكومية والأهلية بالزي الوطني، تنفيذًا لتوجيهات سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، التي تهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ القيم والتقاليد السعودية في البيئة التعليمية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأوضحت الوزارة أن هذه الإجراءات تأتي ضمن جهودها لتوفير بيئة مدرسية قائمة على الانضباط والالتزام وذلك وفقا لقواعد السلوك والمواظبة لطلاب التعليم العام ، حيث تشمل في مرحلتها الأولى التنبيه الشفهي للطالب المخالف من قبل المعلم أو إدارة المدرسة، مع توضيح أهمية الالتزام بالزي الوطني باعتباره جزءًا من الهوية والثقافة السعودية.
كما سيتم إشعار ولي الأمر رسميًا بالمخالفة وإبلاغه بضرورة متابعة التزام ابنه بالزي الرسمي المعتمد.
وأوضحت الوزارة أن هذه الإجراءات تأتي ضمن جهودها لتوفير بيئة مدرسية قائمة على الانضباط والالتزام وذلك وفقا لقواعد السلوك والمواظبة لطلاب التعليم العام ، حيث تشمل في مرحلتها الأولى التنبيه الشفهي للطالب المخالف من قبل المعلم أو إدارة المدرسة، مع توضيح أهمية الالتزام بالزي الوطني باعتباره جزءًا من الهوية والثقافة السعودية.
كما سيتم إشعار ولي الأمر رسميًا بالمخالفة وإبلاغه بضرورة متابعة التزام ابنه بالزي الرسمي المعتمد.
إجراءات تصعيدية
وأضافت الوزارة أنه في حال استمرار المخالفة، سيتم أخذ تعهد خطي من الطالب المخالف بعدم تكرارها مستقبلاً، والتأكيد على أهمية الامتثال للأنظمة واللوائح المدرسية.
وإذا لم يلتزم الطالب بعد ذلك، ستتخذ المدرسة إجراءً تصعيديًا يتمثل في استدعاء ولي الأمر لمناقشة الأمر، وتوضيح العواقب المترتبة على عدم الالتزام بالزي الوطني داخل المدرسة.
وفي حال استمرار عدم الامتثال وتكرار المخالفة رغم كل الإجراءات السابقة، أكدت الوزارة أنه سيتم حسم درجات من السلوك والانضباط وفقًا للوائح السلوك والمواظبة المعتمدة، وذلك لضمان التزام جميع الطلاب بالتعليمات الرسمية واللوائح المدرسية التي تسهم في بناء بيئة تعليمية قائمة على النظام والانضباط واحترام الهوية الوطنية.
كما شددت الوزارة على أن الزي الوطني المعتمد يشمل الثوب والغترة أو الشماغ للطلاب السعوديين، فيما يلتزم الطلاب غير السعوديين بارتداء الثوب فقط، مع استثناء طلاب المدارس الأجنبية من القرار.
وإذا لم يلتزم الطالب بعد ذلك، ستتخذ المدرسة إجراءً تصعيديًا يتمثل في استدعاء ولي الأمر لمناقشة الأمر، وتوضيح العواقب المترتبة على عدم الالتزام بالزي الوطني داخل المدرسة.
وفي حال استمرار عدم الامتثال وتكرار المخالفة رغم كل الإجراءات السابقة، أكدت الوزارة أنه سيتم حسم درجات من السلوك والانضباط وفقًا للوائح السلوك والمواظبة المعتمدة، وذلك لضمان التزام جميع الطلاب بالتعليمات الرسمية واللوائح المدرسية التي تسهم في بناء بيئة تعليمية قائمة على النظام والانضباط واحترام الهوية الوطنية.
كما شددت الوزارة على أن الزي الوطني المعتمد يشمل الثوب والغترة أو الشماغ للطلاب السعوديين، فيما يلتزم الطلاب غير السعوديين بارتداء الثوب فقط، مع استثناء طلاب المدارس الأجنبية من القرار.
تعزيز الهوية السعودية
وأكدت أن الهدف الأساسي من هذه الإجراءات ليس فرض قيود على الطلاب، وإنما غرس قيم الانتماء الوطني وتعزيز الهوية السعودية من خلال الالتزام بالمظهر الرسمي الذي يعكس التراث والثقافة المحلية، مما يسهم في تنشئة جيل معتز بهويته الوطنية.
ودعت الوزارة جميع أولياء الأمور إلى التعاون مع إدارات المدارس لضمان تطبيق هذا القرار بالشكل الأمثل، مؤكدة أن الالتزام بالزي الوطني يعكس قيم الاحترام والانتماء، ويعزز صورة الهوية السعودية لدى الطلاب منذ سن مبكرة.
كما أوضحت أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود المستمرة لترسيخ القيم الوطنية داخل المدارس، وإعداد جيل واعٍ بهويته وقادر على تمثيل المملكة في مختلف المحافل المحلية والدولية بصورة مشرفة.
ودعت الوزارة جميع أولياء الأمور إلى التعاون مع إدارات المدارس لضمان تطبيق هذا القرار بالشكل الأمثل، مؤكدة أن الالتزام بالزي الوطني يعكس قيم الاحترام والانتماء، ويعزز صورة الهوية السعودية لدى الطلاب منذ سن مبكرة.
كما أوضحت أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود المستمرة لترسيخ القيم الوطنية داخل المدارس، وإعداد جيل واعٍ بهويته وقادر على تمثيل المملكة في مختلف المحافل المحلية والدولية بصورة مشرفة.
أخبار متعلقة :