نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«اسمع يا ترامب.. اسمع يا نتنياهو».. المصريون من أمام معبر رفح: «ما فيش تهجير» - شبكة أطلس سبورت, اليوم الجمعة 31 يناير 2025 02:45 مساءً
أطلق المصريون، اليوم الجمعة، تحذيرات واضحة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من أمام معبر رفح، أن لا تهجير للفلسطينيين من أرضهم، وأن سيناء التي ارتوت بدماء الشهداء، خط أحمر، معلنين في الوقت ذاته أنهم خلف القيادة السياسية فيما تراه من خطوات تحافظ على الأمن القومي للبلاد.
وفي وقت سابق، انطلقت الوفود الشعبية المتجهة إلي معبر رفح للمشاركة في أكبر وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، ورفض جميع مخططات التهجير القسري للشعب الفلسطيني، من أمام معبر رفح. ورفع المواطنون المشاركون في الوقفة، شعارات للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ورفض مخطط التهجير القسري للفلسطينيين إلى مصر، فضلا عن دعم القيادة السياسية في موقفها الداعمة للقضية الفلسطينية.
بدوره، أعلن تحالف الأحزاب الرئيسية، المكون السياسي الذي يضم 42 حزبا، رفضه المطلق لمحاولات الابتزاز ومخططات التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم. وأكد التحالف في بيان له، أن مئات الآلاف من المصريين قالوا كلمتهم اليوم وأعلنوا من أمام معبر رفح تأييدهم لكافة القرارات التي يراها الرئيس عبد الفتاح السيسي مناسبة للحفاظ على الأمن القومي للبلاد وموقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار التحالف في بيانه، أن الحشد التلقائي رسالة لإرادة شعبية من المصريين بكافة أطيافهم يؤكد أنه على قلب رجل واحد ولا يقبل المساس بحقوق الفلسطينيين التاريخية ويوجه رسالة إلى المجتمع الدولي بضرورة أن يفي بالتزاماته نحو احترام المواثيق الدولية وتحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني ورفض المخططات التي تهدف إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط بمحاولة تصفية القضية الفلسطينية.
وجدد النائب تيسير مطر الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية رئيس حزب إرادة جيل وكيل لجنة صناعة الشيوخ، تأكيده على أن مصر بمواقفها التاريخية ستظل حامية للقضية الفلسطينية كما لا تقبل التفريط في ذرة تراب واحدة من أراضيها، وتدرك حجم المؤامرات التي تهدف إلى محاولة زعزعة استقرار الشرق الأوسط على حساب حقوق الفلسطينيين، وأنه على ثقة مطلقة في قيادته السياسية وقدرتها في التعامل مع مثل هذه القضايا.
من جانبه، أكد النائب سيد سمير، عضو اللجنة العامة بمجلس النواب المصري، أن الشعب المصري يُظهر اليوم، من خلال الحشود الغفيرة التي تجمعت أمام معبر رفح، وحدةً وطنيةً غير مسبوقة في دعمه للقضية الفلسطينية ورفضه لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وأشار سمير، في بيان له، إلى أن هذه الحشود تُعبر عن إرادة الشعب المصري الذي يقف خلف قيادته بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن تصريحات الرئيس الأخيرة التي رفضت أي تهجير قسري للفلسطينيين لاقت ترحيبًا واسعًا من جميع فئات الشعب.
وقال: «المصريون متحدون في موقفهم، وهم خلف قيادتهم في دعم الحق الفلسطيني ورفض أي مخططات تهدف إلى تقويض وجود الشعب الفلسطيني على أرضه».
وأضاف النائب، أن الوقفة التضامنية اليوم تُرسل رسالة قوية إلى العالم مفادها أن مصر لن تسمح بتمرير أي مخططات تهدد استقرار المنطقة أو تُهدر حقوق الشعب الفلسطيني. كما أشاد بدور مصر الإنساني في تسهيل وصول المساعدات إلى غزة عبر معبر رفح، مؤكدًا أن هذا المعبر يظل شريان حياة لأهالي القطاع. وأكد على أن وحدة المصريين وتلاحمهم خلف قيادتهم تُشكل قوة دافعة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها ضد المدنيين الفلسطينيين.
فيما قالت النائبة غادة علي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، نحن في الطريق إلى رفح المصرية للمشاركة في مليونية جديدة لرفض التهجير.
وأضافت في تصريحات صحفية: «قولناها كنواب داخل البرلمان لا للتهجير والأمن القومي المصري خط أحمر، وها نقولها في مليونية الجمعة من معبر رفح يمكن يسمعوها لايف ونشوف لو قلوبهم ها تستحمل زئير الأسود». وتابعت: «نعلن اصطفافنا اليوم بقوة وأمام رفح المصرية وراء الرئيس، وكما قال رئيسنا لن نشارك في ظلم يمارس على أشقائنا الفلسطينيين وكلنا داعمين لأخواتنا في ظل ظروف إقليمية نعلم تشابكها وصعوبتها إلا أن مصر تقف دائماً داعمة للقضية الفلسطينية، تقف ضد الظلم واللإنسانية التي تمارس في حق الأخوة الفلسطينيين.
أخبار متعلقة :