شبكة أطلس سبورت

القادسية والفتح .. هل يوقف غوميز تكتيك غونزاليس؟ - شبكة أطلس سبورت

يستعد القادسية لمواجهة الفتح يوم غد السبت خارج الديار في ديربي الشرقية لمواصلة تقليص فجوة النقاط مع منافسيه الاتحاد والهلال.
يأتي القادسية منتشيًا بفوزه الجسيم على الهلال بهدفين مقابل هدف، ليشعل سباق المنافسة على اللقب.
في حين يواصل الفتح انتكاساته بقيادة البرتغالي جوزيه غوميز، إذ خسر مؤخرًا أمام النصر بثلاثية مقابل هدف.
يتمتع القادسية بليونة تكتيكية والتكيف مع مختلف الظروف، إذ يستخدم المدير الفني الإسباني خوسيه ميغيل غونزاليس النمط الملائم قياسًا لطبيعة الخصم.
يعاني الفتح في الإطار الهجومي والدفاعي، حيث يُعد الفريق مضطربًا وغير متوازنًا مما يحث الخصم على تكثيف هجومه ومحاصرته.
لا يعتبر القادسية فريقًا استحواذيًا لكنه متزنًا، إذ يتدرج ويضغط إن تطلب ذلك، ويتراجع لفترات إن اقتضت ظروف المباراة.
من المرجح أن يفرض القادسية نسقه، ويسعى للحسم منذ الشوط الأول فهو يعيش زخمًا معنويًا وفنيًا خلال الموسم الحالي، ولا يملك الفتح خيارًا سوى اللجوء لدفاع المنطقة، والاعتماد على الهجمات المضادة إن أراد الخروج بنتيجة إيجابية.
يدرك الفرسان أهمية كل مواجهة، وهذا من أسباب الظهور اللائق، والحضور الواثق في المباريات، حيث ان الفريق تحت إمرة خوسيه غونزاليس يدير المواجهات بعقلية رابحة، وبوتيرة قتالية عالية.
وسيسعى المدير الفني للفتح جوزيه غوميز، للبناء على إيجابيات نتيجة المباراة أمام ضمك التي كسبها الفريق خلال الجولة قبل الماضية، عند مواجهة الفرسان داخل الديار.
ليس أمام الفتح سوى السعي لمباغتت الفرسان في بداية اللقاء، واقتناص هدفًا مبكرًا، حيث سبق وخسر القادسية ثلاث مباريات من أصل 4 بعد استقباله في الربع ساعة الأولى.
لكن هل يستطيع الفتح الصمود في حال حدوث هذا السيناريو، واللجوء للكثافة العددية في الخلف، معتمدًا على الهجمات العكسية؟

أخبار متعلقة :