نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«لا للتهجير» محافظات مصر تنتفض دعما للقضية الفلسطينية من رفح - شبكة أطلس سبورت, اليوم الجمعة 31 يناير 2025 12:05 مساءً
شهدت المحافظات المصرية منذ الساعات الأولى لصباح اليوم الجمعة انتفاضة كبيرة، حيث تحركت الحشود بالألاف لمدينة رفح المصرية بشمال سيناء، للمشاركة فى وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطينى ورفض مخططات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، والتأكيد على أن الشعب المصري بأكلمه يقف خلف القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية
وبدأت منذ الساعات الأولى من فجر اليوم الجمعة، بمحافظة القليوبية، تجمع وفود كبيرة يستقلون الباصات متجهين إلى مدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة بمحافظة شمال سيناء، وهذه الوفود تمثل عددا من القوى السياسية والأحزاب والنقابات والمجتمع المدنى، وذلك لإعلان رفضهم تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرامي لتهجير الفلسطينيين قسريًّا من أراضيهم باتجاه مصر.
وعبرت القوى المدنية أنفاق تحيا مصر بالإسماعيلية، بالباصات متجهين إلى رفح على الحدود مع غزة، للمشاركة فى وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطينى ورفض مخططات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.
ولم يختلف الأمر كثير بمحافظة الإسماعيلية، حيث بدأت منذ الساعات الأولى من فجر اليوم الجمعة بمحافظة الإسماعيلية، تجمع وفود كبيرة يستقلون الباصات متجهين إلى مدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة بمحافظة شمال سيناء، وهذه الوفود تمثل عددا من القوى السياسية والأحزاب والنقابات والمجتمع المدنى، وذلك لإعلان رفضهم تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرامي لتهجير الفلسطينيين قسريًّا من أراضيهم باتجاه مصر.
وأكد المشاركون رفضهم القاطع للتهجير، بوصفه تصفية للقضية الفلسطينية، وانتهاكا لحق تقرير المصير الفلسطيني، كما أكدوا أن مصر كانت ولا تزال الداعم الأول للقضية الفلسطينية، وأشاروا إلى أن التهجير ليس حلا للقضية الفلسطينية، وأنه لا حلول سوى حل الدولتين والعودة إلى حدود الرابع من يونيو 1967 وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
وتضمت الوفود السياسية والشعبية عددا كبيرا من نواب مجلسى النواب والشيوخ، كما تضمت أعدادا كبيرة من المواطنين، الرافضين بقوة لدعوات التهجير للشعب الفلسطينى، مؤكدين دعمهم للموقف القيادة السياسية.
وفي محافظة بورسعيد انطلقت عشرات الحافلات تقلّ الآلاف من الأهالي في طريقهم إلى مدينة رفح بشمال سيناء، في تحرك شعبي واسع للتأكيد على دعم القضية الفلسطينية ورفض تهجير الأشقاء الفلسطينيين، مع الإشادة بمواقف الدولة المصرية في الحفاظ على سيادتها وأمنها القومي.
وشهدت عملية التحرك أجواء وطنية مميزة، حيث رفع المشاركون الأعلام المصرية والفلسطينية، ورددوا هتافات تؤكد تضامنهم مع الشعب الفلسطيني ورفض أي مخططات لتهجيير الفلسطينين.
كما أكدوا دعمهم الكامل للجهود التي تبذلها القيادة السياسية المصرية في إدارة الأزمة، مشيدين بالدور المحوري الذي تلعبه مصر في حماية حقوق الفلسطينيين والحفاظ على استقرار المنطقة.
كما شهدت محافظة بنى سويف حشودا كبيرة من أبناء مدن ومراكز المحافظة، فى أتوبيسات متوجهة إلى رفح للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية، للتعبير عن رفض تهجير الشعب الفلسطينى.
وتجمع أبناء المحافظة من المواطنين من الرجال والسيدات والشباب رافعين أعلام مصر، تمهيداً للتحرك في مجموعات لمشاركة أبناء المحافظات في الوقفات الاحتجاجية التي ستنظم في رفح للتعبير عن رفض قرار التهجير.
ونظمت القوى الوطنية بمحافظة بنى سويف، مسيرة كبيرة شارك فيها الآلاف من أبناء المحافظة فى أتوبيسات متجهة إلى مدينة رفح للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية، للتعبير عن رفض تهجير الشعب الفلسطيني.
فيما حرص الآلاف من المواطنين والقوى الوطنية إلى مدينة الزقازيق بميدان محافظة الشرقية، على المشاركة في التوجه إلى رفح للاحتجاج ورفض تهجير الفلسطينيين إلى سيناء.
وشهدت مدينة الزقازيق توافد القوى الوطنية من شتى قرى ومدن المحافظة، منددين بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء رافعين الإعلام المصرية ورددوا هتافات "لا للتهجير.. ونحن وراك يا ريس".
شهدت مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، مسيرات حاشدة لدعم القضية الفلسطينية، ورفض مؤامرة التهجير إلى سيناء، وتوافد المئات من المواطنين والقوى الوطنية على ميدان الاستاد، تمهيدا للسفر إلى رفح للتجمع فى فاعليات احتجاجية لرفض تهجير الفلسطينيين.
وطاف عدد كبير من الأهالى شوارع مدينة دمنهور رافعين الأعلام المصرية، واللافتات المؤيدة للدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسى.
وكان أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني هو «ظلم لا يمكن أن نشارك فيه»، مؤكدًا أن ثوابت الموقف المصرى التاريخى للقضية الفلسطينية لا يمكن أبداً التنازل بأى شكل من الأشكال عن تلك الثوابت والأسس الجوهرية التي يقوم عليها الموقف المصري.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر الاتحادية الرئيس و«ويليام روتو» رئيس جمهورية كينيا.
وفيما يتردد حول موضوع تهجير الفلسطينين، قال الرئيس السيسى: «لا يمكن أبداً التساهل أو السماح به لتأثيره على الأمن القومي المصري»، مضيفًا: «مصر عازمة على العمل مع الرئيس الأمريكي ترامب للتواصل لسلام منشود قائم علي حل الدولتين».
وشدد الرئيس السيسى، على أن هناك حقوقا تاريخيّة لا يمكن تجاوزها، مشيرًا إلى أن الرأي العام المصري والعربي والعالمي يرى أن هناك ظلما تاريخيا وقع على الشعب الفلسطيني طوال 70 عامًا.
وقال الرئيس السيسى، إن الجميع رأى أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة عقب عودتهم بعد التدمير الذي استمر علي مدار أكثر من 14 شهرًا؛ مؤكدًا أن مصر حذرت في بداية الأزمة من أن يكون الهدف هو جعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة ليتم تهجير الفلسطينيين بعد ذلك ومصر أعلنت موقفها من البداية برفض ذلك.
أخبار متعلقة :