رئيس الوزراء يؤكد أهمية العمل المشترك مع مختلف القوى العالمية خاصة الولايات المتحدة الأمريكية، - شبكة أطلس سبورت

قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الجانب السياسي غالبًا ما يطغى على الأحداث والاجتماعات الدولية، مؤكدًا أن السياسة تشكل الجزء الأكبر من النقاشات في المحافل الدولية. 

وأضاف مدبولي في تصريحات له خلال لقائه على قناة "إكسترا نيوز"، أن مشاركته في فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025 كانت فرصة هامة للتباحث حول الشأن العالمي، خاصة بعد وصول الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب.

ترامب والقضية الفلسطينية

تطرق مدبولي إلى النقاشات التي دارت حول المواقف السياسية العالمية، مشيرًا إلى التحديات التي تطرحها تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص القضية الفلسطينية. وقال مدبولي إنه تم طرح تساؤلات حول كيفية رؤية ترامب للشأن الفلسطيني، لا سيما بعد تصريحاته الأخيرة التي دعا فيها إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

هذه التصريحات أثارت ردود فعل غاضبة في الأوساط السياسية العالمية، حيث استنكر حزب الريادة الفلسطيني تصريحات ترامب، ووصفها بأنها محاولة لتصفية القضية الفلسطينية. كما أضاف الحزب أن هذه التصريحات تعكس سياسة تهجير غير إنسانية تتنافى مع حقوق الإنسان والقوانين الدولية.

التأثيرات السياسية لإدارة ترامب على المنطقة

وأوضح مدبولي أن النقاشات في دافوس تناولت تداعيات رئاسة ترامب لأمريكا على مختلف دول العالم، وخاصة الشرق الأوسط وأوروبا. تركز الحديث حول تأثيرات سياسات ترامب على القضايا الكبرى في المنطقة مثل الوضع في غزة وسوريا. حيث أبدى عدد من المسؤولين الأوروبيين تقديرهم لمواقف مصر الثابتة والواضحة في دعم قضايا الشرق الأوسط.

موقف مصر من قضايا الشرق الأوسط

في إطار التباحث مع نظرائه الأوروبيين، أشار مدبولي إلى أن المسؤولين الأوروبيين أعربوا عن تقديرهم لمواقف مصر تجاه القضايا المصيرية في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك الملف الفلسطيني. وقد أظهرت هذه اللقاءات أن مصر تعد شريكًا أساسيًا في تعزيز الاستقرار بالمنطقة، ومؤثرًا رئيسيًا في تحريك الملفات السياسية الكبرى.

وأكد مدبولي على أهمية العمل المشترك مع مختلف القوى العالمية، خاصة الولايات المتحدة الأمريكية، لتحقيق السلام في المنطقة وتخفيف حدة التوترات السياسية في الشرق الأوسط.