شبكة أطلس سبورت

بعد احتجاجات بسبب النزاع في الكونغو... هجوم على السفارة الفرنسية - شبكة أطلس سبورت

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بعد احتجاجات بسبب النزاع في الكونغو... هجوم على السفارة الفرنسية - شبكة أطلس سبورت, اليوم الأربعاء 29 يناير 2025 09:19 صباحاً

تعرضت السفارة الفرنسية في عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية، كينشاسا، لهجوم من قبل متظاهرين يوم الثلاثاء، مما أسفر عن اندلاع حريق في المبنى. 
جاء الهجوم على خلفية احتجاجات واسعة ضد التصعيد الأخير في النزاع شرق البلاد، في خطوة أثارت استنكارًا دوليًا من قبل الحكومة الفرنسية والكونغولية.

السفارة الفرنسية فى الكونغو الديمقراطية

الاحتجاجات تتصاعد والهجوم على السفارة الفرنسية


أظهرت مقاطع فيديو متداولة على منصات التواصل الاجتماعي المتظاهرين وهم يهاجمون السفارة الفرنسية في كينشاسا، مما أسفر عن اشتعال النيران في المبنى. 

السفارة الفرنسية 


وأكدت وسائل الإعلام الفرنسية أن هذا الهجوم جاء بعد سلسلة من الاحتجاجات العارمة ضد التوترات الأمنية المتصاعدة في شرق الكونغو، حيث تشهد المنطقة اشتباكات مستمرة بين القوات الكونغولية وحركة "إم 23" المسلحة.  

ردود فعل رسمية 


في أعقاب الهجوم، وصف وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، الهجوم على السفارة الفرنسية بأنه "غير مقبول" وطالب بوقف هذه التصرفات العنيفة. 
وقال في بيان له عبر منصة "إكس" إن السفارة تعرضت للهجوم، مما أدى إلى اندلاع حريق في المبنى، مشيرًا إلى أن الحريق تم السيطرة عليه في وقت لاحق.

وزير خارجية فرنسا

السلطات الكونغولية تدعو للتهدئة


من جانبه، دعا وزير الإعلام الكونغولي، باتريك مويياي، المتظاهرين إلى التوقف عن مهاجمة السفارات. 
وقال في تصريحات له إن الكونغوليين يملكون حق التعبير عن غضبهم، لكنه شدد على ضرورة القيام بذلك بشكل سلمي دون التعرض للممتلكات الدبلوماسية للبلدان المعتمدة في الكونغو. 
وأضاف أنه تم السيطرة على الوضع، محذرًا من تفاقم العنف.
تعد هذه الحوادث تجسيدًا لحالة الاحتقان والتوتر التي تشهدها جمهورية الكونغو الديمقراطية بسبب النزاع في شرق البلاد، مما يزيد من تعقيد العلاقات الدولية للكونغو ويؤثر على استقرار المنطقة بشكل عام.
 

الكونغو الديمقراطية تحت القصف: مئات الآلاف يفرون من العنف


فر مئات الآلاف من المدنيين في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية بحثًا عن الأمان، في أعقاب تقدم جماعة "إم 23" المسلحة. 
المعارك العنيفة في المنطقة أدت إلى انهيار الأوضاع الإنسانية بشكل كبير، حيث تشير التقارير إلى مقتل وجرح العديد من الأشخاص بينما يواجه آخرون تهديدات مستمرة من القصف والقنابل. 
في هذا السياق، تتزايد المخاوف بشأن الوضع الإنساني والاقتصادي في منطقة تعيش على حافة أزمة طاحنة.

تزايد أعداد النازحين نتيجة القتال العنيف


مع اشتداد المعارك في شرقي الكونغو الديمقراطية، واصل عشرات الآلاف من المدنيين فرارهم من العاصمة الإقليمية جوما، والتي تعد منطقة استراتيجية غنية بالموارد الطبيعية. 
منذ بداية الهجوم، أفادت منظمات إنسانية عن هروب أكثر من 300 ألف شخص من مخيمات النازحين والمدينة نفسها. 
منظمات مثل الأمم المتحدة ومؤسسات إغاثية أخرى أكدت أن هذا النزوح الكثيف سببه القتال العنيف الذي أسفر عن مئات الضحايا

أخبار متعلقة :