أزمة الأسيرة أربيل يهود.. هل رضخت إسرائيل لشروط حماس؟ - شبكة أطلس سبورت

تفاصيل جديدة تتكشف حول مصير الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود التى تسببت فى إحداث أزمة كادت أن تنسف الاتفاق المبرم بين إسرائيل وحركة حماس وإن كان هناك اختراقات من الجانب الإسرائيلي و "تتحجج" لعدم تنفيذ كامل لبنود الاتفاق. 

أزمة أربيل يهود ورقة ابتزاز إسرائيلية لنسف اتفاق غزة

وتعود تفاصيل الأزمة عندما أعلنت الفصائل الفلسطينية بأن الأسيرة أربيل ليست ضمن القائمة المفرج عنهم يوم أمس والتي تتشكل من 4 جنود إسرائيليات وتم تسليمهم إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر بعد استعراض "مهيب" أثار غضب الدولة العبرية ووصفته بأنه استفزاز. مؤكدة أن حماس لم تلتزم ببنود المرحلة الأولى من الاتفاق وعليه اتخذت قرار بمنع إعادة سكان غزة إلى شمال القطاع وحظر اقتراب الفلسطينيين نحو ممر نتساريم 

أمس أعلنت مصادر في الجهاد الإسلامي أن الأسيرة أربيل محتجزة لدى "سرايا القدس" الجناح العسكري للحركة، مشيرة إلى أنها ليست مدنية كما يزعم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وإنما تم تصنيفها على إنها عسكرية متدربة في برنامج الفضاء للجيش الإسرائيلي.

وتنفيذاً لمطلب إسرائيل التى طالبت بشكل واضح "إشارة" بأنها في آمان، أعلنت حركة حماس أنها أبلغت الوسطاء بأن الأسيرة أربيل على قيد الحياة

شروط مقابل الإفراج عن أربيل يهود

واليوم كشفت مصادر أنه من المقرر أن يتم الإفراج عنها مقابل إطلاق سراح 30 فلسطينيًا معتقلاً في السجون الإسرائيلية من أصحاب الأحكام المؤبدة وفتح "ممر نتساريم" وبدء عودة النازحين لشمال غزة وفق ترتيبات المرحلة الأولى من الصفقة. 

وذكرت المصادر أيضاً أنه تم تبليغ الوسطاء بذلك في انتظار رد إسرائيل حيث سيطلق سراحها ضمن بروتوكول إفراج مشترك بين حماس وحركة الجهاد الإسلامي.

يأتي ذلك فيما يزال الجيش الإسرائيلي متمسك بشرط إعادة أربيل مقابل إعادة النازحين إلى الشمال وقال أن:" التعليمات ما زالت قائمة بخصوص حظر اقتراب الفلسطينيين نحو محور نتساريم في قطاع غزة، والمحور لن يُفتح حتى يتم الاتفاق بين الوسطاء وإسرائيل على تسوية تحرير الأسيرة أربيل يهود".

هذا، وأفادت هيئة البث الإسرائيلية إن هناك اتصالات بين إسرائيل والوسطاء من أجل الإفراج عن الأسيرة قبل السبت المقبل.