نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«حُسنة» تطلب الخلع من زوجها أمام محكمة الأسرة بعد قصة حب استمرت 20 عاما - أطلس سبورت, اليوم الأحد 26 يناير 2025 08:48 صباحاً
وسط الضوضاء التي تملأ محكمة الأسرة، وبعد أن عم الهدوء في لحظة ظهر صوت سيدة تبكي بصوت خافت تخشى سماعها، وزوجها يعاتبها على ما وصلا إليه بعد هذه العشرة، وبعد دقائق من تبادل الاتهامات على مرأى ومسمع الجميع، جاء دورهما داخل مكتب التسوية الأسرية؛ وبالداخل جلست الزوجة بجوار زوجها على كرسي شهد قصص الكثيرات وأمامها 3 خبراء كان يحاول كل منهم حل الصراع الذي نشأ قبل 20 عامًا من خلال تخصصه، على حد وصفها؛ فما القصة؟
قصة حب وطلاق بعد 20 عامًا
«قبل 20 سنة كنت قاعدة جنبه لأول مرة وكانت الفرحة مش سيعاني»؛ لم تعلم حسنه صاحبة الـ40 عامًا أن الحال سينقلب وستجلس بجواره في يوم وهي لا ترغب في النظر إلى وجهه، خاصةً بعد أن جمعتهما قصة حب كبيرة حاربت من أجلها عائلتها الذين كانوا يروا أنه يستغلها، وأنها لم تصدق كلامهم إلا بعد الزواج وحملها بطفلهما منه، وفقًا لحديثها مع «الوطن»، وأنها بعد نصف عام تمت الزيجة، وفور عيشهما تحت سقف واحد ظهرت حقيقته.
تزوجا في شقة إيجار في مكان بسيط، وخلال سنوات زواجهما ساعدته بأكثر من نصف ثمن الشقة وكانت تصبر على أزماته المادية، وكانت تخفي ذلك عن الجميع وكأنه سر على الرغم من أن معاملته لها جعلتها تكره العيش معه بسبب عنفه الدائم تجاها وكانت تصرف من مرتبها على المنزل بحجة ادخار مرتبه لتحسين وضعهم المادي في المستقبل، وبعد 3 أعوام رزقهما الله بولدين، لكن الحياة كانت بدأت في الانهيار في السنوات الأولى، على حد حديثها.
«من أول يوم بصرف على البيت وقبل ما أخلف كنت خايفة اعترض عشان منطلقش وكنت بقول إن الست الجدعة تشيل مع جوزهان وكنت فاكرة إن ظروفه على قده، ولما الولاد جت كنت عايشة في ضغط نفسي بسبب إهانته، وبدأ يضربني قدام ولادنا»، وعندما بدأت حسنه ترفض العنف، بدأ يترك زوجها المنزل بالأشهر ويقاطع أولادهما حتى يجبرها على تحمل أسلوبه، واستمر على هذا الحال 20 عامًا على الرغم من أنا غضبت أكثر من مرة، لكن في آخر شجار بينهما طردها من منزل الزوجية، وفقًا لروايتها.
صلح ودعوى خلع
«بعد الخناقة قالي أمشي وطردني من الشقة، ولما رفضت طلعني بالعافية قدام الناس، وبعد ما مشيت طالبت بحقي لكنه رفض وقال إنه هيطلقني وإني مليش حاجة لأن الشقة باسمه هو وأنكر أني دفعت أكتر من نص تمنها»، وبعد مشكلات عدة طلبت الزوجة الطلاق بالمعروف لكنه رفض حتى لا تحصل على حقوقها، وأتخذت قرار أن تلجأ لمحكمة الأسرة حتى تطلب الخلع ووقتها حاول الزوج التودد إليها أكثر من مرة.
وبعد تدخل خبراء التسوية تمكنوا من حل النزاع، وكتابة عقد شقة الزوجية بالمناصفة بينهما، لكن بعد عودتها له، نغص الزوج عليها حياتها وزاد عنفه تجاهها حتى أصبحت الحياة جحيم لا يطاق وبعد 3 أشهر عادت لمحكمة الأسرة بزنانيري بدعوى خلع حملت رقم 1829.
أخبار متعلقة :