شبكة أطلس سبورت

«برجيل القابضة» تعرض حلول الرعاية الصحية لمواجهة تغير المناخ في «دافوس»    - شبكة أطلس سبورت

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«برجيل القابضة» تعرض حلول الرعاية الصحية لمواجهة تغير المناخ في «دافوس»    - شبكة أطلس سبورت, اليوم الأحد 26 يناير 2025 02:07 صباحاً

شاركت «برجيل القابضة»، الرائدة في مجال الرعاية الصحية المتخصصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس، حيث استعرضت مبادراتها التي تدمج بين اعتبارات تغير المناخ وتقديم خدمات الرعاية الصحية المتطورة، مع التركيز على الحلول القابلة للتطوير في مجال مكافحة السرطان.

وانضم المؤسس ورئيس مجلس إدارة «برجيل القابضة»، الدكتور شمشير فاياليل، إلى قادة عالميين لمناقشة أبرز التحديات الصحية الملحة، خلال جلسة مائدة مستديرة رفيعة المستوى، بعنوان «الاستثمار في الرعاية الصحية: وصفة للصمود في مواجهة تغير المناخ».

وناقشت الجلسة العقبات الرئيسة التي تواجه القطاع الصحي وسبل تجاوزها، مع تسليط الضوء على الفرص التحويلية لتطوير وتمويل حلول صحية مبتكرة تواكب مستقبلاً متأثراً بتغير المناخ، واستعرض المشاركون أيضاً كيف يمكن للتعاون بين الجهات المختلفة والاستثمار الموجه أن يسهما في بناء نهج استباقي ومرن، يعزز الصحة العالمية في ظل تأثيرات تغير المناخ.

وأكد الدكتور شمشير فاياليل أن الاستثمار الأولي في الرعاية الصحية المقاومة لتغير المناخ قد يتطلب موارد كبيرة، إلا أن العوائد طويلة الأجل تلعب دوراً حاسماً في حماية الصحة العالمية، وسلط الضوء على «مركز برجيل للمناخ والصحة»، وهو مبادرة مبتكرة تهدف إلى تقديم حلول متكاملة لمواجهة تغير المناخ، عبر دمج استشارات المناخ والاستراتيجيات الوقائية بشكل مباشر في الرعاية السريرية.

وحرص المنتدى الاقتصادي العالمي على إبراز دور المركز في تعزيز الرعاية الصحية المستدامة لمواجهة تغير المناخ، من خلال ورقة بعنوان «الرعاية الصحية في مناخ متغير: الاستثمار في حلول مرنة»، حيث تم تسليط الضوء على جهود توفير الفحص المتقدم للعوامل البيئية المؤثرة، مثل تلوث الهواء وارتفاع درجات الحرارة.

وأوضح الدكتور شمشير أن «برجيل القابضة» تسعى إلى لعب دور استباقي في مواجهة الآثار الصحية الناجمة عن تغير المناخ. وصرح قائلاً: «لقد أنشأنا فريقاً متخصصاً ضمن مركزنا للمناخ والصحة لتطوير نموذج جديد للرعاية الصحية يناسب التحديات المناخية».

كما أعلن إطلاق برنامج مبتكر خلال الصيف المقبل، يعتمد على الذكاء الاصطناعي للتواصل مع المرضى المعرضين للخطر، ممن تم تحديدهم عبر الأطباء أو السجلات الطبية الإلكترونية، بهدف تنبيههم للتغيرات المناخية الحادة وتأثيرها على صحتهم.

وشهدت الجلسة مشاركة عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم وزير الصحة الإيطالي الدكتور أورازيو سكيلاتشي، ومن شركة أوليفر وايمان، نيك ستودر، ومن مؤسسة ويلكوم آلان دانجور، ومن شركة سانوفي أودري دوفال. كما شاركت من مبادلة كاميلا ماكابيلي لانغويل، ومن نوفو نورديسك مادس كروجسجارد تومسن، ومن أسترازينيكا بام تشنغ، ومن الصندوق العالمي بيتر ساندز، وأدار الجلسة، من الأكاديمية الوطنية للطب الدكتور فيكتور دزاو.

وخلال الاجتماع السنوي 2025، أجرت «برجيل القابضة» أيضاً ورشة عمل معتمدة من المنتدى الاقتصادي العالمي بعنوان «الابتكار في رعاية مرضى السرطان: سد الفجوة بين الحلول المحلية»، وجمعت الجلسة العديد من أصحاب المصلحة الذين لديهم مصلحة مشتركة في تحسين الرعاية لمرضى السرطان في الأسواق الناشئة، وأقيمت ورشة العمل التفاعلية للخبراء العالميين بقيادة مقدم البرامج في قناة إم إس إن بي سي ريتشارد لوي، والبروفيسور خالد مسلم، والبروفيسور دون ديزون، والبروفيسورغارث باويس.

وركزت المناقشات على استغلال التقنيات الناشئة لتحسين تشخيص السرطان وتعزيز الوصول إلى العلاج بتكاليف أقل، وبحث الخبراء استراتيجيات لتوسيع نطاق الحلول المحلية الناجحة، لاسيما في الأسواق الناشئة، بهدف توفير علاج عالمي منصف للسرطان، كما ناقشوا أهمية تشجيع الاقتصادات الناشئة على استخدام مواردها المحدودة بفعالية لإنشاء العيادات والمستشفيات، وجرى التأكيد على دور وكالات التمويل الخارجية في دعم هذه الجهود عبر إتاحة التقنيات الطبية الحديثة لتقديم خدمات مستدامة في المناطق الأكثر حرماناً.

وفي هذا السياق، أشار رئيس قسم الأبحاث في مجموعة برجيل القابضة، البروفيسور خالد مسلم، إلى أن «غياب التناغم بين البلدان في مسارات الموافقة التنظيمية يمثل تحدياً كبيراً لجلب التجارب السريرية إلى الأسواق الناشئة». وأوضح أن الفترات الطويلة التي تفصل بين التجارب السريرية وترخيص التسويق، والتي غالباً ما تعتمد على الموافقات الأميركية أو الأوروبية، تعيق الوصول إلى الأدوية المبتكرة، وأضاف: «تبني معايير موحدة تلبي احتياجات صناعة الأدوية وضمان استمرارية توفير العلاجات الجديدة يمكن أن يُحدث فرقاً كبيراً، كما أن إنشاء مجموعات تعاونية ذات قدرات تجريبية لامركزية سيسهم في تسريع التسجيل بكميات مناسبة تتماشى مع الاحتياجات الملحة للتجارب العالمية».

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

أخبار متعلقة :