شبكة أطلس سبورت

والدة المقدم نبيل الردة: أفخر أن ابني شهيد.. لم يفارقني لحظة رغم طول الغياب - شبكة أطلس سبورت

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
والدة المقدم نبيل الردة: أفخر أن ابني شهيد.. لم يفارقني لحظة رغم طول الغياب - شبكة أطلس سبورت, اليوم السبت 25 يناير 2025 05:38 مساءً

وقال الرائد أحمد شقيق الشهيد نبيل الردة: أخي كان يستحق الشهادة وربنا أعطاه المكانة التي يستحقها فكان يتفوق علينا بصفاته أخلاقا وعلما ودينا كان بار بوالديه أحسن تربية أبناءه وفقهم الله في حياتهم ورعاهم. عندنا جيش قوي وشرطة قوية وقضاء محترم ومواطن شريف لايقبل علي بلده أنها تروح في الهاوية ولا يوجب مثيل لشعبها في العالم.

وقالت إلهام شقيقة الشهيد نبيل والبنت الوحيدة: " نعمة الأمن والأمان والاستقرار اللي احنا فيها بسبب هؤلاء الشهداء الأبطال ممن ضحوا بحياتهم فداء للوطن كل البلاد دخلها الإخوان الإرهابيين إلا مصر الاخوان هربوا منها.. فمصر لا يعيش فيها إلا محبيها مصر كييرة قوي.."نبيل" هو أخي الغالي وأبني اللي مخلفتوش حين طلب مني الكلام عنه لا أعرف من أين أبدأ فالكلام عنه لاينتهي..كان نعم الابن البار بوالديه وأهله بما تحمله الكلمة وحتي بعد ماتزوج كان بارا بأهل بيته وكان نعم الأخ والصديق الوفي وحافظ لأسراري والصدر الحنون من بعد وفاة والدي رحمة الله تعالي عليهما.." نبيل " أخي كان نبيل الاسم والصفات كان قلب في صورة إنسان يمشي علي الأرض وليس إنسانا يحمل في داخله قلب وقصة كفاح منذ صغره حتي تخرج في كلية الشرطة حاملا راية الدفاع عن وطنه بكل استماته وحصل علي درع الضابط المثالي بعد مضي 6 أشهر أثناء عمله في محافظة أسيوط بعد تخرجه تدرج في عمله حتي نقله لشرطة السياحة وظل بها حتي استشهاده في اليوم المشؤم يوم فض اعتصام رابعة أثناء عودته لبيته لتناول طعام الفطار فكان صائما أيام السته من شوال وفي ذلك اليوم وهو في عمله هاتفنا جميعا وطمئن علينا وأوصانا بأنفسنا وقبلها بيوم قال لماما أنا جاي افطر معاكي وحصل فعلا وأعطاها علاجها وقام يمهاتفتي وطلب مني عدم استقلال تاكسي من الشغل للبيت وأنه قادم إلي وسيوصلني بسيارته وطال الحديث بيننا داخل السيارة علي غير العادة وتركته يتحدث وشعرت وكأنه بيودعني. وفي اليوم التالي كانت أعمال العنف من الإخوان تعم كل شبر في مصر بسبب فض اعتصام رابعة ذلك اليوم وخلال تواجده بخدمته لأداء واجبة الوطني في حماية مقدرات الوطن وبعد أن أم زملائه في صلاة العصر ودعهم وهو في طريقة للبيت خرج عليه الشياطين الإخوان وتجمعوا علي سيارته لكونه ضابط شرطة وجاء خبر استشهاده كالصاعقة علينا لكن عزاءنا الوحيد وما يصبرنا علي فراقه أنه حي يرزق في جنة الفردوس الأعلي مع النبيين والصديقين والصالحين والشهداء والابرار وحسن اولئك رفيقا. مصر عادت أقوي مما كان وفرضت كلمتها وقراراتها واحترامها علي العالم أجمع وكما قال قائدنا ورئيسنا المخلص الوطني الشريف مصر كبيرة قوي وقوية قوي رغم أنف كل حاقد وكاره للبلد شاء من شاء وأبي من أبي.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

أخبار متعلقة :