«المسرح اغضبهم».. الجيش الإسرائيلي: حماس تنفذ استعراضات استفزازية غير مقبولة - شبكة أطلس سبورت

أثارت مشاهد تسليم المجندات الإسرائيليات على (المسرح) من جانب كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، غضب الدولة العبرية التي وصفت هذه المشاهد بالاستفزازية على حد تعبير الجيش الإسرائيلي، مطالباً من الوسطاء الضغط على حماس للالتزام بالاتفاق. 

الجيش الإسرائيلي: حماس لم تلتزم بكل تعهداتها بخصوص التزامها باعادة المدنيات الاسرائيليات أولاً

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي في بيان له:"حماس لم تلتزم بكل تعهداتها بخصوص التزامها باعادة المدنيات الاسرائيليات أولاً. سنصر على اعادة المواطنة المدنية أربيل يهود إلى جانب عودة سريعة لشيري وأطفال عائلة بيباس الذين نخشى كثيرًا إلى مصيرهم". 

وأضاف ادرعي:" نحن مصرون على الالتزام بالتعهدات وفق الاتفاق وعودة المدنيات أولاً". 

وفي بيان آخر منفصل، قال ادرعي:" نقل المختطفات الأربع الاسرائيليات العائدات  إلى قوة من الجيش والشاباك في قطاع غزة..تقوم وحدة خاصة لجيش الدفاع وقوة من الشاباك بمرافقة المختطفات الأربع العائدات في طريقهن إلى (الأراضي الاسرائيلية) وهناك ستخضعن لتقييم طبي أولي". 

وتم اليوم تنفيذ الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل ضمن بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتتم عبر 3 مراحل، وفي اليوم الأول من المرحلة الأولى تم الافراج عن 3 أسيرات مقابل 90 اسيرة فلسطينية، وفي اليوم السابع من المرحلة الأولى تم الإفراج عن 4 مجندات، في مقابل الإفراج عن 200 فلسطيني. 

حماس: اليوم نُرغِم المحتل المجرم على فتح أبواب زنازينه لأسرانا الأبطال وهذا عهدنا لهم بالحرية

وبدوه، قالت حركة حماس:"  دفعة جديدة من أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال من أصحاب المؤبدات والمحكوميات العالية؛ ترى النور اليوم في إطار صفقة (طوفان الأقصى)". 

وأضافت:" اليوم نُرغِم المحتل المجرم على فتح أبواب زنازينه لأسرانا الأبطال، وهذا عهدنا لهم بالحرية، ولشعبنا بمواصلة السير معاً على طريق الاستقلال وتقرير المصير".

وتابعت قائلاً:"رغم العدوان الغاشم غير المسبوق الذي استهدف في همجيته كل شبرٍ في غزة، حافظنا على أسرى العدو، التزاماً بأخلاقنا وأعرافنا، في الوقت الذي حاوَل فيه العدو المجرم التخلّص منهم، وملاحقتهم بالاستهداف والقصف". 

وأشار البيان:" هذا يوم من أيام شعبنا الفلسطيني الخالدة، يجسّد فيه طريقه وخياراته، ويؤكّد التفافه حول مقاومته، وإصراره على المضيّ في طريق العزّة والكرامة، والوصول إلى أهدافه المشروعة بالحرية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس".