شبكة أطلس سبورت

العثور على بقايا ديناصور مجنح عملاق في كندا - شبكة أطلس سبورت

 

ويشير المكتب الإعلامي لجامعة ريدينغ البريطانية، إلى أن هذه المخلوقات العملاقة الطائرة كانت جزءا من النظام الغذائي للتماسيح في العصر الوسيط.

ويقول براين بيكل، الأستاذ المشارك في الجامعة: "تسمح مثل هذه الاكتشافات النادرة بتوسيع فهمنا بشكل كبير للتفاعلات بين الأنواع الحيوانية في عصر الديناصورات. لا يمكننا حتى الآن أن نقول ما إذا كان هذا التيروصور حيا أم ميتا عندما عضه التمساح. من ناحية أخرى، يشير هذا إلى أن التماسيح كانت تصطاد أو تأكل التيروصورات بشكل دوري منذ حوالي 70 مليون سنة".

وقد توصل العلماء إلى هذا الاكتشاف أثناء دراستهم لبصمات عظام التيروصورات من نوع Cryodrakon boreas، التي عثر عليها مؤخرا في متنزه الديناصورات الإقليمي، أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو الواقع جنوب ألبرتا، الذي فيه صخور تشكلت في نهاية العصر الطباشيري ويحتوي على عدد كبير من بقايا بعض آخر الزواحف العملاقة من العصر الوسيط.

وتشمل هذه الزواحف الطائرة Cryodrakon boreas، التي يعتقد أنها أكبر المخلوقات الطائرة التي عاشت على الأرض على الإطلاق، حيث كان ارتفاع الحيوان البالغ مماثلا لارتفاع الزرافة، و طول جناحيه حوالي 10 أمتار ووزنه حوالي 150-240 كغ. ويعتقد علماء الحفريات الآن أن هذه المخلوقات كانت تشبه إلى حد كبير اللقالق الحديثة من حيث نمط الحياة والنظام الغذائي.

واتضح لعلماء الحفريات أن هذه الحيوانات العملاقة المفترسة الطائرة كانت في بعض الأحيان فريسة لحيوانات كبيرة أخرى من العصر الوسيط - التماسيح من نوع Leidyosuchus canadensis أو Albertochampsa langstoni، التي غالبا ما يعثر على بقاياها في أراضي متنزه الديناصورات الإقليمي. وما يؤكد ذلك اكتشاف خدوش وثقوب عديدة في فقرات ديناصور صغير من نوع Cryodrakon boreas، خلفتها أسنان التماسيح القديمة.

وقد سبق أن عثر علماء الحفريات بالفعل على عظام تيروصورات كبيرة من العصر الطباشيري عليها آثار عضات ديناصورات مفترسة أو تحتوي على أسنان من عدة أنواع من الفيلوسيرابتور عالقة في عظامها. ووفقا للباحثين يوسع اكتشاف آثار مماثلة تركتها التماسيح كثيرا قائمة "الأعداء الطبيعيين" لأكبر الزواحف الطائرة على وجه الأرض.

المصدر: تاس

أخبار متعلقة :