شبكة أطلس سبورت

مطربات نلن الشهرة من أداء أغانى كوكب الشرق - شبكة أطلس سبورت

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مطربات نلن الشهرة من أداء أغانى كوكب الشرق - شبكة أطلس سبورت, اليوم الخميس 23 يناير 2025 01:32 مساءً

وهذا الحدث يجعلنا نلقي الضوء علي محاولة إعادة غناء أغاني كوكب الشرق بأصوات أخري وقد كانت هذه الألحان سبب في شهرة هؤلاء وهذه المحاولة من أداء ألحان سبق أن شدت بها أم كلثوم مرت بمراحل..حيث ظلت أم كلثوم متربعة علي عرش الغناء ولم يجرؤ أحد علي ترديد أعمالها ومحاولة تقليدها، لأكثر من نصف قرن علي هذا العرش وبعد وفاتها عام 1975 وبالرغم من تأسيس فرق لإكتشاف التراث كان هناك "ممنوع الاقتراب لتقليد أم كلثوم".

حيث عاش صوتها في وجدان كل العرب ولكن كانت أول خطوة جريئة في إعادة غناء اغاني أم كلثوم بأصوات اخري بدأ بشجاعة من المايسترو حسين جنيد في  ثمانينيات القرن الماضي الذي أكتشف سوزان عطية وجعلها تغني  الأعمال الصعبة لكوكب الشرق "الأهات" و"ياظالمني" وغيرها.. وفي عام 1993 غنت "الأطلال" في دار الأوبرا في الدورة الثانية لمهرجان الموسيقي العربية، ومن هنا بدأ تقليد أغاني كوكب الشرق في فرق الموسيقي العربية التراثية.. وأصبح هناك نجوما أشتهروا بأداء ألحان كوكب الشرق مثل فاطمة الجنايني وعزة نصر في فرقة الموسقي العربية التي تم تسميتها باسم مؤسسها عبد الحليم نويرة.

بعد إفتتاح دار الأوبرا عام 1988 وإنتقال فرقة الموسيقي العربية إليها، كما أيضا اسست رتيبة الحفني أثناء رئاستها لدار الأوبرا الفرقة القومية للموسيقي العربية يقيادة المايسترو سليم سحاب، وكانت في البداية مثل الفرق الأخري تقدم  القوالب القديمة التي كانت تغنيها ام كلثوم وبتقديم أغاني عن طريق المجموعة بتوزيع متميز وللأسف هذه الأعمال لم تعد تقدم الآن من هذه الأغاني "الحلم" و"أنا في إنتظارك" و"مادام تحب بتنكر ليه" و"الورد جميل" ثم بدأ البحث عن الأصوات التي تصلح لأداء أغاني أم كلثوم وتدريبها فكانت ريهام عبد الحكيم التي دربها الفنان عمار الشريعي في مسلسل أم كلثوم وكانت تلعب دور ام كلثوم في الصغر وقبلها، وبعيد عن الأوبرا تم اكتشاف أمال ماهر التي تمتلك خامة صوتية قادرة علي غناء  تراث ام كلثوم الذي يحتاج  لتكنيك خاص لأداء الأغاني والقصائد في مرحلة عمرية مبكرة  لكوكب الشرق ولكن الجمهور المصري لم يستمع لها كثيرا لإنشغالها للغناء في دول الجوار، وأيضا حاولت الخروج من عباءة كوكب الشرق والإتجاة للاغاني المعاصرة والسريعة وذات الجمل الموسيقية القصيرة وفي احدي دورات مهرجان الموسيقي العربية أعتذرت آمال ماهر فجأة يوم الحفل فقدمت رتيبة الحفني ريهام عبدالحكيم التي نجحت نجاحاً كبيراً ولتشتهر بعد ذلك بأغاني كوكب الشرق من نفس الجيل ظهرت مي فاروق للتفوق في أداء الأغاني والقصائد ولمع نجمها في مهرجانات الموسيقي العربية ولكن التلميذة النجيبة للمايسترو سليم سحاب كانت ريم كمال التي تقريبا جعلها تؤدي معظم أغاني وقصائد كوكب الشرق.

وبعد افتتاح مسرح معهد الموسيقي العربية وتكوين فرقة التراث بقيادة المايسترو فاروق البابلي اصوات تغني تراث كوكب الشرق القديم مثل ولاء رميح، ثم بدأت تظهر علي هذا المسرح سلسلة "كلثوميات" وهي نوع من الحفلات أبتكرها المايسترو صلاح غباشي قائد فرقة عبد الحليم نويرة يقدم من خلالها صوتين فقط يؤدي كل صوت اثنتين من أغاني أم كلثوم، وذلك بمصاحبة تخت موسيقي يتكون من حوالي خمسة عشر عازفاً وهنا ظهرت رحاب عمر ومروة ناجي وعدد من نجمات فرقة نويرة وأحيانا كان يستعين بمطربات من الفرق الأخري القومية والتراث والأسكندرية مثل مروة حمدي ثم أهتمت الأوبرا بعد ذلك بالبحث عن أصوات لغناء اغاني ام كلثوم.. حيث تلقي إقبالا جماهيريا منهم رحاب مطاوع وياسمين علي وحسناء وإيمان عبد الفني وتعد الأخيرة اقلهم في الرصيد الفني.. حيث لم تغني سوي "عودت عينك" وبعض أغاني متدوالة.. ولكن ظهور الفرق المستقلة علي الساحة الغنائية والتي كونها نجوم فرق الموسيقي العربية بالأوبرا بدأوا يؤدون اغاني لكوكب الشرق لم يكن يتاح لهم ادائها في اطار الفرق الكبيرة وكانت أول هؤلاء الفنانة أحلام احمد من فرقة التراث التي كانت تحرص في حفلاتها الخاصة علي أداء اغاني كوكب الشرق ولأن ام كلثوم كانت نجمة في الوطن العربي والجاليات العربية في العالم أشتهر من يؤدي اعمالها ومعظمهم تعرفنا عليهم في حفلات مهرجان الموسيقي العربية منهم حياة الأدريسي وكريمة الصقلي.

وبتتبع مسيرة فرق الموسيقي العربية في دار الأوبرا  نجد مي فاروق التي أشتهرت في حفلات دول الجوار وأيضا ريهام عبدالحكيم والأثنتان يحاولن الخروج من عباءة أم كلثوم وغناء اغاني أخري ولكن من الملاحظ انهما يتجنبان الأعمال الصعبة والغير متداولة مما جعل ادائهما ضمن أغاني المنوعات وأبتعدوا عن إضافة أعمال غير متدوالة لكوكب الشرق ربما هناك مشاكل في التدوين أو قادة الفرق.

وأخيرا رغم إنتشار من يؤدي أعمال كوكب الشرق إلا ان مازالت اعمالها بصوتها تلقي الإقبال وتبرع كثير من هواة التراث لجمع أعمالها وتقديمها علي منصات التواصل الإجتماعي، لكن هناك حقيقة أيضا أن أغاني كوكب الشرق ومحاولة تقليدها كانت وراء شهرة النجمات سبق ذكرهن في هذا المقال و مازال هناك أصوات قادرة تسطيع ولاتجد الفرصة لأن الأمر لايحتاج مجرد صوت بل قائد فاهم ومحفظ ومدون ورعاية.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

أخبار متعلقة :