نمو الصادرات الوطنية بنسبة 3.3% حتى نهاية تشرين الثاني الماضي - شبكة أطلس سبورت

أصدرت دائرة الإحصاءات العامة تقريرها الشهري حول التجارة الخارجية في الأردن والذي يشير إلى أرتفاع الصادرات الكلية بنسبة 5.2%، والصادرات الوطنية بنسبة 3.3%، والمعاد تصديره بنسبة 28.0% مقارنهً بنفس الفترة من عام 2023، وجاء هذا النمو متزامناً مع زيادة المستوردات بنسبة 1.8%، مما أدى إلى تقليص العجز في الميزان التجاري بنسبة (1.4%) خلال الأحد عشر شهراً الأولى من عام 2024 مقارنةً بنفس الفترة من عام 2023.

بلغت قيمة الصادرات الكلية خلال هذه الفترة 8,619 مليون ديناراً اردنياً، حيث شكلت الصادرات الوطنية 7,832 مليون ديناراً اردنياً، والمعاد تصديرة 787 مليون ديناراً اردنياً، في حين بلغت قيمة المستوردات 17,285 مليون ديناراً اردنياً خلال نفس الفترة. وعليه يكون العجز في الميزان التجاري (والذي يمثل الفرق بين قيمة الصادرات الكلية وقيمة المستوردات) قد بلغ (8,666) مليون ديناراً اردنياً حتى نهاية تشرين الثاني من عام 2024، مقارنة مع (8,787) مليون دينار أردني في الفترة المقابلة من عام 2023.

بلغت قيمة الصادرات الكلية خلال شهر تشرين الثاني من عام 2024 مامقدارة 743 مليون ديناراً اردنياً، منها 672 مليون ديناراً اردنياً للصادرات الوطنية و 71 مليون ديناراً اردنياً للمعاد تصديرة، فيما بلغت المستوردات ماقيمته 1,620 مليون ديناراً اردنياً مما أدى إلى عجز في الميزان التجاري بقيمة (877) مليون خلال تشرين الثاني من عام 2024.

ويعكس ذلك إنخفاض الصادرات الكلية بنسبة ( 2.0%) مقارنة بنفس الشهر من عام 2023، وإنخفاض الصادرات الوطنية بنسبة (3.4%)، فيما أرتفع المعاد تصديرة بنسبة 14.5%، والمستوردات بنسبة 20.8%.

بلغت نسبة تغطية الصادرات الكلية للمستوردات 50% حتى نهاية تشرين الثاني من عام 2024، مقارنة بنسبة 48% لنفس الفترة من عام 2023، بارتفاع مقدارة 2 نقطة مئوية. فيما وصلت نسبة التغطية لشهر تشرين الثاني وحدة إلى 46% مقارنة بنسبة 57% في نفس الشهر من عام 2023 بانخفاض مقدارة 11 نقطة مئوية.

وساهم ارتفاع الصادرات الوطنية لكل من "الألبسة وتوابعها من مصنرات" "محضرات الصيدلة" في دعم الصادرات الوطنية رغم تراجع صادرات بعض السلع الاخرى مثل "الأسمدة الأزوتية او الكيماوية"،"الحلي والمجوهرات الثمينة"،"الفوسفات الخام"،"البوتاس الخام". وعلى صعيد المستوردات فقد ارتفعت قيمة كل من "العربات والدراجات"، "الأدوات الآلية" في حين انخفضت واردات "النفط الخام ومشتقاتة"،"الحلي والمجوهرات الثمينه"،"الأدوات الكهربائية"،"الحبوب"، مما ساهم في الحد من ارتفاع المستوردات.

ارتفعت الصادرات الوطنية الى دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى بما في ذلك السعودية، ودول اتفاقية التجارة الحرة لشمال امريكا بما فيها الولايات المتحدة، وكذلك دول الأتحاد الاوروبي ومن ضمنها هولندا، فيما انخفضت الصادرات الوطنية الى الدول الآسيوية غير العربية مثل الهند، اما على مستوى المستوردات فقد شهدت ارتفاعا من دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى ومن ضمنها السعودية، ومن دول اتفاقية التجارة الحرة لشمال أمريكا ومن ضمنها الولايات المتحدة الأمريكية، فيما تراجعت من الدول الآسيوية غير العربية ومن ضمنها الهند، ودول الأتحاد الاوروبي ومن ضمنها فرنسا.

المملكة