اشاد مجلس العلاقات العربية الدولية كارنتر “بوساطة وجهود كل من دولة قطر وجمهورية مصر العربية بشأن الهدنة بين اسرائيل واحد الفصائل الفلسطينية والتي اوقفت حمام الدم الفلسطيني والاتفاق على وقف اطلاق النار وتبادل الرهائن والاسرى” مؤكدا ان “الانقسام الفلسطيني استغلته حكومة نتانياهو المجرمة في ارتكاب جرائم حرب ضد الابرياء المدنيين”.

وقال د. طارق بن شيخان الشمري “ان وساطة وجهود قطر طوال أشهر المجزرة الاسرائيلية تكللت بإتفاق وقف نزيف الدم الفلسطيني، وجهود مصر التي تعمل لإستكمال هذه الهدنة هي جهود مقدرة ومثمنة من قبل المجتمع العربي. وعلى الفصائل الفلسطينية وضع مصلحة الإنسان والمجتمع الفلسطيني فوق مصالحهم الحزبية والولاءات الخارجية وانهاء الانقسام الفلسطيني الذي اعطى اسرائيل ضوءا اخضرا غير مباشر لإرتكاب مجازر وحرب ابادة وتدمير كامل لغزة كان من الممكن تجنبها لو كانوا ملتفين حول بعضهم البعض”.

وأكد الشمري “ان المراهنة على اشعال حرب سادسة ثم وقف اطلاق نار وهدنة تقوم به قطر ومصر مجددا بين الفصائل والحركات المنقسمة وبين اسرائيل لا يمكن ان يستمر ابدا في ظل استمرار سقوط الابرياء الفلسطينيين بواسطة الآلة الحربية الاسرائيلية. لهذا فإن اعطاء اسرائيل الفرصة من خلال هذا الانقسام لا يمكن القبول به عربيا ودوليا وانسانيا”.