قامت لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب بزيارة ميدانية إلى مسجد عمرو بن العاص، والمعالم الدينية بمنطقة مصر القديمة، بمحافظة القاهرة. 

وجاءت الزيارة بناء على قرار اللجنة في اجتماعها بتاريخ 14 من يناير 2025، بعد مناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائبة جيهان مصطفى بيومي بشأن إنشاء دار مناسبات بجامع عمرو بن العاص، منطقة مصر القديمة، بمحافظة القاهرة، والتأخير في بناء دار مناسبات بديلة عن تلك التي أزيلت، خدمة لأهالي المنطقة، ولتفقد أعمال التطوير الحضاري الذي تم بمنطقة عمرو بن العاص. 

زيارة مدينية من لجنة الشئون الدينية والأوقاف بالنواب إلى مسجد عمرو بن العاص والمعالم الدينية بمنطقة مصر القديمة 

وتفقد وفد لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب مسجد عمرو بن العاص، ومجمع الأديان في المنطقة، واستقبل الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، وفد اللجنة الدينية فور وصوله، وبعد ذلك رافق اللجنة في الزيارة أشرف منصور، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، المستشار أشرف نور الدين رئيس حى مصر القديمة، واللواء مدحت عبد الرحمن رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات القاهرة الفاطمية والإسلامية، والدكتور خالد صلاح مدير مديرية أوقاف القاهرة.

 ضم وفد لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب كلا من: الدكتور أسامة العبد، وكيل اللجنة، المستشار منصف نجيب سليمان، وكيل اللجنة، النائبة عبير نصار، النائبة دعاء سليمان، النائب محمد طارق، أعضاء اللجنة، بالإضافة إلى النائبة جيهان البيومى مقدمه طلب الإحاطة.

استمرار غلق مسجد عبد الرحمن كتخدا (الأثري) منذ عام 2008

نظمت لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب زيارة ميدانية إلى مسجد عبد الرحمن كتخدا (الأثري) المغلق منذ عام 2008، برئاسة الدكتور أسامة العبد، وكيل اللجنة، للوقوف على حالة المسجد الذي يحتاج إلى صيانة وترميم.

وتأتي الزيارة في ضوء مناقشة لجنة الشئون الدينية طلبات الإحاطة المقدمة من النواب (محمد محمود هاشم، عبير محمد نصار، دعاء محمد سليمان)، بشأن استمرار غلق مسجد عبد الرحمن كتخدا (الأثري) منذ عام 2008، والتأخير في إجراء الصيانة اللازمة له، والذي بدأت اللجنة مناقشته في دور الانعقاد الرابع وواصلت مناقشته في دور الانعقاد الخامس الحالي 

وتفقد وفد اللجنة الدينية بمجلس النواب المسجد الأثري، والاستعدادات التي تتم لإجراء صيانة وترميم للمسجد، حيث أكد الوفد البرلماني على ضرورة الإسراع في عملية الصيانة والترميم وتجهيز المسجد لفتحه للمواطنين مرة أخرى، والتأكيد على أهمية الحفاظ على المساجد الأثرية نظرا لقيمتها التاريخية والتراثية.